عدد اليوم
معتصم عبدالله (دبي)
فرضت مجموعة من الأسماء الشابة حضورها في «الميركاتو الصيفي» لأندية دوري الخليج العربي، والذي أُسدل عليه الستار الثلاثاء الماضي، قبل انطلاقة الموسم الجديد 2020- 2021، وبدا من اللافت أن نجومية «الشباب الواعد»، أمثال خلفان النوبي المنتقل من شباب الأهلي إلى خورفكان، وأحمد الحمادي من الجزيرة إلى الظفرة، وعلي عيد من العين إلى الفجيرة، صنعت حضورها الأساسي من خلال منتخبات المراحل السنية.
وشهد «الميركاتو» انتقال خلفان النوبي «21 عاماً»، والذي تدرج في منتخبات المراحل السنية، وصولاً إلى المنتخب الأولمبي، خلال مشاركته الرسمية الأخيرة، في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند مطلع العام الحالي، من «الفرسان» إلى خورفكان، فيما ضم الفجيرة مهاجم العين والمنتخب الأولمبي علي عيد، أكمل الظفرة قيد أحمد الحمادي قائد منتخب الناشئين والشباب المنتقل من الجزيرة على سبيل الإعارة.
وضم حتا حارس منتخب الناشئين السابق سعيد المسماري المنتقل من الوحدة، فيما استعاد الظفرة جهود حارسه زايد الحمادي لاعب منتخبات الناشئين والشباب من حتا، في المقابل لم تكتمل صفقة انتقال خالد خلفان لاعب منتخب الناشئين والعين السابق مع حتا، بعد فسخ تعاقده مع الأخير، وهو ذات الأمر الذي تكرر مع مدافع منتخب الناشئين السابق فراس الخصيبي المنتقل إلى الإمارات، بعد فسخ تعاقده مع «الإعصار».
وعادة ما تكون منتخبات المراحل السنية محطة مهمة في مسيرة أبرز نجوم دورينا، من خلال المشاركات الودية والرسمية، والتي توفر احتكاكاً متميزاً يسهم في صقل موهبة اللاعبين، ليضحوا نجوماً أساسيين في الفريق الأول لأنديتهم.
وأوضح جمال بوهندي مدير المنتخب الأولمبي، أن تواجد أي لاعب في منتخبات المراحل السنية يعد في المقام الأول تشريفاً بالدفاع عن شعار المنتخب، وقال «خلافاً لأهمية الاختيار للمنتخبات في تعزيز قيم الانتماء والولاء، يمثل التواجد ضمن صفوف أي منتخب على مستوى الناشئين، وصولاً إلى الأولمبي والأول أكبر تسويق لأي لاعب».
وأضاف «لا ينكر مكابر دور الأندية في رعاية اللاعبين، ولكن تبقى المنتخبات الوطنية هي الواجهة الأساسية والمحطة الأكثر أهمية في مشوار أي لاعب، وهو الأمر الذي يساعد بالطبع في رفع القيمة السوقية، خلال فترة الانتقالات في كل موسم»، لافتاً إلى أهمية استفادة اللاعبين من الفرص الجديدة في الأندية ببذل المزيد من الجهد، لحجز مقعد في التشكيلة الأساسية، لضمان الاستمرار مع المنتخبات الوطنية المختلفة.
وأشار إلى أن ظروف الموسم المرتقب تزيد من فرص مشاركة اللاعبين الصاعدين، وقال «عطفاً على تعليمات بروتوكول المباريات المطبق في الموسم الحالي بداعي «جائحة كورونا»، والتي تلزم الأندية باللعب متى ما توفر 20 لاعباً، ممن يحق لهم المشاركة، ستكون الفرصة متاحة للاعبي فرق تحت 21 والشباب تحت 18 عاماً».
