السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

25 مباراة في الموسم الجديد لكأس الخليج العربي

25 مباراة في الموسم الجديد لكأس الخليج العربي
8 أكتوبر 2020 00:06

معتصم عبدالله (دبي)

تقص كأس الخليج العربي التي تنطلق الليلة، شريط المسابقات الرسمية لموسم 2020-2021 «الاستثنائي»، بإقامة 6 مباريات في ذهاب الدور الأول، والذي يشهد مواجهات اتحاد كلباء أمام ضيفه الجزيرة، والفجيرة وعجمان، وحتا وبني ياس، على أن تستكمل الجولة غداً بمباريات العين مع خورفكان، وشباب الأهلي مع الظفرة، وتختتم بقمة الوحدة والوصل، فيما ينتظر الشارقة «حامل لقب الدوري» والنصر «بطل النسخة الأخيرة لكأس الخليج العربي» البداية من ربع النهائي.
وتمثل النسخة الحالية، والتي تحمل الرقم «13» في تاريخ المسابقة، وانطلقت بالتزامن مع تدشين «الاحتراف» موسم 2008-2009، «الأقصر» في تاريخها، حيث تقتصر على إقامة 25 مباراة، عطفاً على التعديلات على نظام المسابقة، والتي تقام بنظام الذهاب والإياب، في كل الأدوار، ما عدا النهائي، حيث ينطلق الدور الأول، بمشاركة 12 فريقاً، في ظل استثناء الشارقة والنصر، وصولاً إلى النهائي الذي يقام من مباراة واحدة على ملعب محايد تحدده رابطة المحترفين.
وتُعد النسخة الحالية الأقل في عدد المباريات، بعد أن شهدت إقامة 41 مباراة في أول موسمين، مقابل 63 مباراة موسمي 2010-2011، 2011-2012، ليتراجع إلى 55 مباراة موسم 2012-2013، لتستقر المسابقة على 45 مباراة، بداية من موسم 2013-2014، وحتى 2016-2017، وتقلصت مجدداً إلى 43 موسـم 2017-2018، مقابل 49 مباراة في الموسمين الماضيين.
وألقت ظروف تأجيل انطلاقة المسابقة عن موعدها الأول، والمقرر 3 و4 سبتمبر الماضي، بداعي الإجراءات الاحترازية، ظلالها على «روزنامة» المسابقة، بعدما اقتصر إعلان رابطة المحترفين على تحديد موعد جولتي الذهاب والإياب بالدور الأول 8 و9 أكتوبر، و12 و13 نوفمبر المقبل، في الوقت الذي تغلف فيه «الضبابية» موعد إعلان الأدوار الإقصائية، والتي تشمل ذهاب وإياب ربع ونصف النهائي، والنهائي في ظل عدم اعتماد «الروزنامة».
وشملت التعديلات على النسخة الجديدة إلزامية تسجيل 3 لاعبين مواطنين من مواليد 1997 فما فوق، في قائمة المباراة، بدلاً عن 5 لاعبين، وإلغاء البند المتعلق بمشاركة 3 منهم من بداية المباراة، بعدما شهد الموسم الماضي الكثير من الملاحظات على البند، فضلاً عن التحايل باشراك اللاعبين الشباب لدقائق معدودة في انطلاقة المباريات.
ولازمت التعديلات المستمرة نظام إقامة البطولة، على مدار المواسم الماضية، عطفاً على تفاوت عدد الأندية المشاركة في دوري المحترفين، ما بين 12 و14 نادياً، و«روزنامة» المشاركات الدولية للمنتخبات الوطنية في كل موسم، نظراً لإقامة أغلب المباريات في أيام «الفيفا»، بالتزامن مع تجمعات المنتخبين الأول والأولمبي.
وتنوعت مسميات المسابقة الرسمية إلى 4 مسميات، على مدار 12 موسماً، ما بين «كأس اتصالات»، خلال أول 5 مواسم في المحترفين، فيما حملت نسخة 2012- 2013، والتي توج بلقبها عجمان، مسمى «كأس اتصالات للمحترفين»، وتحول المسمى إلى كأس المحترفين موسم 2013-2014، الذي توج الأهلي بلقبه، قبل أن تحمل المسابقة المسمى الحالي «كأس الخليج العربي»، بداية من موسم 2014-2015، والذي شهد تتويج «العميد» باللقب.
وتوزعت ألقاب كأس الخليج العربي، في المواسم الـ12 الماضية، ما بين 7 أندية، بقيادة شباب الأهلي صاحب الرقم القياسي، في عدد مرات الفوز بالبطولة، والفريق الوحيد الذي نجح في نيل ملكية الكأس التي تُوج بها، في أربعة مواسم، منذ بداية الاحتــــــــراف 2011-2012، 2013-2014، و2016-2017، و2018-2019، يليه الوحدة بطل نسختي 2015-2016، و2017-2018، والنصر بطل نسختي 2014-2015، و2019- 2020، مقابل لقب وحيد لأندية العين 2008-2009، الجزيرة 2009-2010، الشباب 2010-2011، وعجمان 2012-2013.

جولة «نلتزم لننتصر»
تنطلق الجولة الأولى لكأس الخليج العربي تحت مسمى «نلتزم لننتصر»، وهي دعوة لجميع عشاق كرة القدم والمتابعين لها لمواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 
ودعت الرابطة الأندية المحترفة لتزيين ملاعبها بلوحات توعية دعماً للمبادرة.
واتخذت الرابطة العديد من التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية وكافة المتواجدين في أماكن إقامة المباريات، ومنها إلزامية إظهار ما يفيد بنتيجة سلبية لفحص «كوفيد-19»، لا تتجاوز صلاحيتها 72 ساعة من تاريخ الفحص، وارتداء الكمامات لكل المتواجدين في الملعب.
كما تشمل الإجراءات فحص درجة الحرارة لكافة المتواجدين في الملعب، والتنظيف والتعقيم المستمر للاستادات، والحفاظ على مسافة مترين بين الجالسين على مقاعد البدلاء، مع استخدام مقاعد الجماهير الموجودة خلف مقاعد البدلاء.
وعلى صعيد إجراءات دخول وخروج الفريقين من الملعب قبل المباراة وفي استراحة الشوطين وبعد نهاية المباراة، تم إلغاء تواجد الأطفال المرافقين، وإلغاء المصافحة التقليدية بين لاعبي الفريقين والصور الجماعية، حيث سيتم التقاط صور منفصلة لكل فريق مع الالتزام بالتباعد الجسدي، كما تم منع تبادل القمصان بين اللاعبين، وتجمعهم في دائرة منتصف الملعب قبل انطلاق الشوط الثاني.

الطريق إلى اللقب
الدور الأول «ذهاباً وإياباً»
1- الوحدة - الوصل
2- العين - خورفكان
3- شباب الأهلي - الظفرة
4- الفجيرة - عجمان 
5- حتا - بني ياس
6- اتحاد كلباء - الجزيرة

ربع النهائي «ذهاباً وإياباً»
1- الشارقة - «المتأهل من الوحدة والوصل»
2- «المتأهل من العين وخورفكان» - «المتأهل من شباب الأهلي والظفرة»
3- النصر - «المتأهل من الفجيرة وعجمان»
4- «المتأهل من حتا وبني ياس» - «المتأهل من اتحاد كلباء والجزيرة»

نصف النهائي «ذهاباً وإياباً»
1- المتأهل من ربع النهائي «1» - المتأهل من ربع النهائي «2»
2- المتأهل من ربع النهائي «3» - المتأهل من ربع النهائي «4»

النهائي «مباراة واحدة»
المتأهل من نصف النهائي «1» - المتأهل من نصف النهائي «2»

«الإقصائية» تضاعف الإثارة
مراد المصري (دبي)

تعد النسخة الجديدة لكأس الخليج العربي الأكثر سرعة وقوة تنافسية، ربما في ضوء التغييرات التي تشهدها هذا الموسم، مع إجماع المتخصصين الفنيين، حول أهمية الخطوة المقبلة، ما بين إقامة المباريات بنظام الأدوار الإقصائية مباشرة، وهو ما يعني تنافساً محموماً منذ ضربة البداية، إلى جانب المساهمة في تقليل الضغط على الأندية، خلال موسم حافل بالمنافسات والضغط، في مختلف الجبهات، إلى جانب مواصلة دعم المواهب الشابة، وبصورة تمنح اللاعبين الثقة، عبر إلزام التسجيل في قائمة المباراة، وترك حرية إشراكهم للمدرب، ليكون وجودهم في الملعب هذه المرة مستحقاً، من دون تكرار للمشهد المؤلم، بمغادرة اللاعبين مبكراً بعد دقائق معدودة.
وأكد المحاضر والمدرب عبدالله حسن، أن بند مشاركة الصاعدين، من شأنه أن يخدم هدفاً على المدى الطويل، وهو دعم المنتخب الأولمبي الباحث عن المشاركة في أولمبياد باريس 2024، إلى جانب محطات مهمة في الفترة المقبلة، من أبرزها تصفيات كأس آسيا للشباب في العام المقبل، وهذه البنود الخاصة بالبطولة، تعزز فرصة الشباب بالمشاركة مع الفريق الأول، وخوض التدريبات مع لاعبين من أصحاب الخبرة، وغيرها من المعطيات التي تعزز خطة العمل لأربع سنوات مقبلة.
وأشار إلى أنه لا يفضل بند إلزامية المشاركة، كما كان في الفترة الماضية، حيث إن ذلك وضع اللاعبين تحت ضغط، وشاهدنا الخروج المبكر لهم، وعدم الشعور بالثقة اللازمة في أغلب الأحيان، ولذلك هذه المرة سيكون هناك حافز لتأكيد المشاركة في المباريات، وحجز موقع، وخوض دقائق بثقة كاملة من المدرب.
وشدد عبدالله حسن، على أن النظام الجديد خفف من ضغط المنافسات على الأندية، في ظل أن الموسم المقبل مضغوط بالفعل، خصوصاً في النصف الثاني منه، ومن ناحية أخرى رفع مستوى التنافسية، عوضاً عن مباريات عديدة أقيمت في دور المجموعات، بمثابة تأدية واجب، دون حافز كبير.
ومن جانبه، أكد المدرب البرازيلي جورفان فييرا، صاحب المسيرة الطويلة في ملاعبنا، أن الجماهير هم الرابح الأكبر من الخطوة المقبلة، خصوصاً أن منافسات الأدوار الإقصائية، تعني أن النتيجة مهمة للغاية، وأن كل هدف له حساباته، وبالتالي هناك متابعة للمواجهات، وترقب أكبر لعدد كبير من المباريات لا تحظى بالاهتمام، جراء انتظار الجميع في السابق انطلاق الأدوار الإقصائية، عقب مرحلة طويلة من دور المجموعات، لتأتي المكافأة لعشاق الإثارة منذ اللحظة الأولى هذه المرة.
وقال فييرا: إن الأندية ربما لن تظهر بكامل جاهزيتها في المباراة الأولى، لأنها ما زالت ضمنياً في فترة التحضير لانطلاق الموسم، ولم تخض عدداً كافياً من المباريات الودية، ولكن هذا الأمر يعني أن الفرص متكافئة، لأن الجميع يمر بالظروف نفسها، من دون استثناء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©