عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يتأهب نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية من أجل عودة قوية لممارسة النشاط الرياضي البحري، بعد فترة التوقف، والتي استمرت قرابة 7 أشهر جراء جائحة «كوفيد-19».
ويستعد النادي للعودة مع أولى بطولاته لاستكمال الموسم، ابتداء من الغد، وسط إجراءات احترازية متكاملة ووضع «بروتوكول» متناسق، حيث ستشمل الإجراءات كافة المشاركين واللاعبين واللجان المنظمة، بالإضافة إلى الحرص على تطبيق «البروتوكول» وبشكل صارم في موقع السباق.
وتنطلق أولى البطولات مع «الفلاي بورد» الجمعة المقبل، وبمشاركة متوقعة لعشرة متسابقين من خلال هذه النسخة، حيث بدأ النادي وضع الضوابط الخاصة بالبطولة من خلال تحديد موعد اجتماع المتسابقين التنويري، عبر برنامج «زوم» وقبل البطولة بيوم، ثم الانتقال إلى المنافسات التي من المقرر أن تنطلق عصر يوم الجمعة، وفي موقع السباقات الاحتياطي خلف مقر النادي.
وكان الضوء الأخضر لإقامة السباقات قد أعطي من طرف مجلس أبوظبي الرياضي، قبل ثلاثة أيام من الآن، بعد استيفاء الشروط اللازمة لبروتوكول السلامة. من جهته وجه سالم الرميثي، مدير عام النادي، الشكر والتقدير للمجلس على المتابعة والتواجد من خلال البطولات المختلفة، والحرص أيضاً على تطبيق بروتوكول الأمان في المنافسة.
وأكد الرميثي أن قسم السباقات في النادي سيحرص على تطبيق كل قواعد الأمان في البطولة، سواء من خلال قوانين التباعد الاجتماعي، وأيضاً العبور عبر بوابات خاصة لدخول موقع السباق من أجل الفحص، بالإضافة إلى الفحص الطبي المتواصل لكل المشاركين والمتسابقين، والحصول على عينة فحص كورونا سلبية حديثة لصاحب الشأن، كما شدد الرميثي على أن البوابات الموجود في منطقة السباق ستكون خاصة بفحص الحرارة، والتأكد من سلامة الجميع.
ورحب الرميثي بهذه العودة القوية للنشاط، مؤكداً أيضاً أن النادي فخور بأن يكون الجهة البحرية الأولى التي تنظم سباقاً رسمياً مع قيود هذه الجائحة، مشيراً إلى أن كل المعطيات تشير إلى أن السباق سيقام في صورة مثالية ومتفقة مع البروتوكول الحالي للأمان وقال: «قمنا بتوفير كل ما يلزم من أجل هذه البطولة ونجاحها، وبالتالي نحن على ثقة بأنها ستبحر لشواطئ النجاح، وتكون باكورة العودة للرياضة».
