عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ثمن معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الدعم اللا محدود للقيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضة والرياضيين بشكل عام وسباقات الهجن على وجه الخصوص، والذي كان له بالغ الأثر فيما تحققه رياضة الإمارات من نجاحات وتفوق في كافة المجالات.
وأشاد معاليه بالاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذا الاهتمام ساهم في الحفاظ على الموروث العربي الأصيل وتطويره وزيادة شعبيته وإثرائه على الصعد كافة حتى ترسخ في نفوس الأجيال وتنمية روح الانتماء والارتباط بالتراث لديهم.
كما ثمن معاليه جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الدفع بسباقات الهجن نحو آفاق أرحب من خلال متابعته وتوجيهاته، التي دائماً ما تحقق قفزات في السباقات على مستوى التطور التكنولوجي والتطوير وتوفير البنية التحتية للميادين، وقال معاليه إن تعليمات سموه بخفض قيمة الغرامات للمشاركين تؤكد أن مشاركة الملاك في جميع المنافسات تمثل أهمية خاصة من خلال تذليل الصعوبات التي تواجههم.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق منافسات النسخة السادسة لمهرجان البيت متوحد للحقايق الصعوب.
وأوضح معاليه أن سباقات الهجن ليست مجرد تنافس وتنافس في الميادين بين المطايا، بل هي إرث وتاريخ وارتباط بماضي الآباء والأجداد الذين قدموا لنا هذا التراث الغالي، الذي يحمل معاني عديدة وعميقة ترسخت في النفوس وتناقلتها الأجيال عبر السنين لتقدمها للأجيال الحالية من أجل أن تتواصل مسيرة الارتباط بها بكل فخر واعتزاز.
وأضاف معاليه: «في المواسم الماضية تفاعل الجميع مع المهرجان فقدموا لوحات رائعة من خلال إسهام المضمرين والملاك ودفعهم بنخب المطايات في السباقات الأمر، الذي أثرى الميادين في كافة المنافسات الحاضرة، موضحاً بأن هذا الموسم قد يكون استثنائياً بسبب جائحة كورونا، ولكن الجميع حريص على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضعها الجهات المختصة، والتي تساهم في سير السباقات بكل سلاسة مع الحرص على سلامة جميع الملاك والمضمرين المشاركين في مختلف التحديات».
وأضاف معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان أن الجميع يسعى إلى تقديم موسم مميز مليء بالحيوية والتنافس الشريف يخدم كل الأهداف التي تقام من أجلها السباقات، ويعزز رؤى القيادة الرشيدة في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد والتمسك به وغرسه في نفوس الأجيال، لأن في ذلك رسالة سامية يجب على الجميع فهمها، وإيصالها بكل أمانة.
