عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
توجه مطر اليبهوني، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للداجات، رئيس مجلس إدارة فريق الإمارات للدراجات، بالشكر إلى كافة الجهات الرسمية والحكومية في الدولة على تهنئتها فريق الإمارات للدراجات بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققه بفوزه بلقب طواف فرنسا الدولي، وصعوده إلى منصة التتويج في المركز الأول الذي هو هدف إماراتي في كل المحافل، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة لمسيرة وتقدم القطاع الرياضي لتعزيز مكانته في صفوف الصدارة على الخارطة العالمية، بما يواكب مسيرة الدولة في المجالات كافة، وهي تتصدر المشهد العالمي بتطورها التنموي والحضاري الكبيرين.
وقال: غمرتنا مشاعر فياضة ورائعة من الجميع وهم يقدمون التهنئة بالإنجاز، والإشادة بالفريق ويباركون لنا ما قدمه في طواف فرنسا من أداء توجه برفع علم الإمارات على منصة التتويج، وكتابة التاريخ في هذا المحفل العالمي، حيث يمثل هذا التفوق منعطفاً مميزاً لمسيرة الفريق خلال مشاركاته في السباقات العالمية المقبلة لما يتمتع به طواف فرنسا من قيمة ومكانة مرموقة على مستوى العالم، والذي يعد من أكبر السباقات التي تجمع أبرز الدراجين ونجوم هذه الرياضية.
وأضاف: الإنجاز الكبير يدعو للفخر والاعتزاز بما قدمه الفريق في كل مراحل طواف فرنسا، وما سجله من انتصارات أبهرت متابعي وجماهير السباق والدراجين المنافسين، ويعد محطة مضيئة لانطلاقة أكثر قوة لحصد المزيد من الإنجازات.
وقال: المساندة الكبيرة والمشاعر الفياضة التي أحاطت بالفريق عقب تتويجه مثلت دفعة معنوية سيكون لها تأثيرها الإيجابي في المستقبل وشكلت حافزاً جديداً لإدارة الفريق وللدراجين لينظر الجميع إلى المستقبل بكل ثقة، وليواصلوا العمل بجهد مضاعف من أجل الحفاظ على المكتسبات العظيمة التي حققوها في طواف فرنسا، والذي بفوز الفريق بلقبه وضعه أمام تحديات جديدة هو أهل لها لما يملكه من إرادة وعزيمة أظهرها خلال كل مراحل طواف فرنسا لتتوالي انتصاراته وببراعة فائقة تكللت بإحراز المركز الأول عن جدارة واستحقاق بشهادة الجميع.
وأوضح، «هذا التتويج العالمي يمثل محطة مهمة لمزيد من التألق وإحراز النتائج المتميزة، ويعد نقلة نوعية في مسيرة الفريق خلال مشاركاته في السباقات المقبلة مما يضعه أمام تحد جديد في كل طواف قادم للحفاظ على هذا الإنجاز والتمسك بالمركز الأول الذي هو شعار القيادة الرشيدة في المجالات كافة».
وشدد اليبهوني على أن مثل هذه الانتصارات العالمية سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على رياضة الدراجات في الدولة، وهي حافز لكل ممارسي هذا الرياضة للعمل بجهد أكبر لبلوغ الأهداف والغايات المحلية وصولاً إلى منصات التتويج العالمية.
