عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وجّه نجوم العالم المشاركون في منافسات العودة إلى جزيرة النزال من «يو إف سي»، والتي تقام في جزيرة ياس، ابتداء من الغد رسالة شكر وتقدير إلى أبوظبي، وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها في مجالات الصحة والسلامة والضيافة، مؤكدين استعدادهم للحدث العالمي الكبير، خاصة مع انتهاء إجراءات الحجر الصحي الاحترازي، ويترقب الجميع انطلاق منافسات جزيرة النزال من «يو إف سي» مجدداً، بداية من بطولة «يو إف سي 253».
وفي نزالٍ مشوق ومرتقب بين مقاتلين لم يتعرضا للخسارة حتى الآن في مؤسسة «يو إف سي»، يتواجه البرازيلي باولو كوستا مع إزرايل أديسانيا للفوز بلقب الوزن المتوسط. وقال كوستا: «كرم الضيافة هنا أمر رائع بالفعل، أحب هذا المكان، لقد تم تحقيق إنجازات مثيرة للدهشة، الجميع موجودون معاً، وكلنا بخير، وبذلت أبوظبي جهوداً كبيرة في سبيل ذلك، أنا مستعد لبطولة «يو إف سي 253»، شكراً أبوظبي».
ومن جانبه، قال أديسانيا: «أشعر بامتياز خاص، لأن جزيرة ياس، تبدو كما لو أنها أغلقت بسبب منافسات «يو إف سي»، بينما يتصدر اسمي العناوين، ومن الرائع حقاً أن نستطيع تجاوز الظروف الصعبة التي نمر بها، وخوض هذه المنافسات في أبوظبي».
ويعود الرياضي الروسي زبيرا توخوغوف إلى ساحة مجده في الدورة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي للتحدي التي أقيمت في سبتمبر 2019، وهو مستعد لمواجهة الكندي حكيم داودو في نزال رئيسي.
وقال توخوغوف: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر أبوظبي على ما حظيت به من كرم ضيافة، لقد أعجبني ذلك حقاً، وأشعر كما لو أنني في بلدي الثاني، شكراً جزيلاً على الخدمة وكل شيء، نحن هنا في منطقة آمنة، وهو شيء جيد جداً للمقاتلين».
ويترقب الأميركي دييجو سانشيز نزاله المشوق في فئة وزن الخفيف المتوسط الذي يجمعه مع جيك ماثيوز، ويتطلع قدماً للمشاركة في حدث «ضخم»، وقال: «يعتبر التواجد هنا والمشاركة في جزيرة النزال على جزيرة ياس بأبوظبي فرصة رائعة، وتجربة مذهلة بحق، وتشهد الجزيرة حالة إغلاق تام، ما يجعلها المكان الأمثل لخوض النزالات، والاستمتاع بوقت رائع هنا، يدور كل شيء حول النزالات، ومؤسسة «يو إف سي»، إنها فعلاً مساحة متميزة لاستضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، وأشعر كما لو أنني جزء من شيء خاص حقاً».
وفي الوقت نفسه، أشارت سيجارا يوبانكس إلى أنها «متحمسة» لمواجهة كيتلين فييرا في نزال عن فئة وزن الديك «سيدات»، وقالت: «ما تم تحقيقه في المنطقة الآمنة أمر يدعو للدهشة، ويتخطى ذلك حدود الإحساس بالأمان، إلى سهولة التنقل، قد تدفعك الظروف للتواجد في منطقة آمنة أحياناً، وتصيبك الحيرة حول المكان الذي تريد الذهاب إليه، وتشعر بأنك مقيد، أما هنا فقد نجح المنظمون في القيام بعمل رائع هنا، عبر الحفاظ على سلامتنا، من دون أن نفقد فرصة التصرف بحرية، إذ يمكننا التجول في الأرجاء، وركوب الدراجات، ويعجبني أننا قادرون على التواجد في مكان آمن، من دون أن يحرمنا ذلك من فرصة الاستمتاع ببعض مظاهر الحياة الطبيعية».
