الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان الغافري: الظفرة محطتي الأخيرة

سلطان الغافري: الظفرة محطتي الأخيرة
25 سبتمبر 2020 00:50

محمد سيد أحمد (أبوظبي)

كشف سلطان الغافري أن الظفرة محطته الأخيرة، في مشواره الكروي، وأن قرار الاعتزال أو الاستمرار، يتحدد بعد نهاية عقده الحالي الذي يمتد لموسمين، مؤكداً أن بني ياس ناديه الأول، لم يطلب منه العودة إلى صفوفه كما تردد، بل كانت هناك عروض من أندية خارج العاصمة، ولكنه يفكر دائماً في الاستقرار، ولا يبحث عن المال، لأنه يحرص على أن يكون بجوار أسرته في أبوظبي.
وأشار إلى أنه أمام تحدٍّ جديد، بأن يكون على قدر ثقة إدارة الظفرة فيه، وأن يسهم مع زملائه في إهداء النادي أول بطولة في تاريخه، وشدد على أنه لا يشعر بأنه غريب، وخاصة أن معظم لاعبي «الفارس» من أصدقائه.
وأضاف: من أفضل المحطات في مشواري فترتي مع الوحدة التي امتدت 4 مواسم ونصف الموسم، لأنها شهدت حصده 5 بطولات من 6 نهائيات، وصل لها «العنابي» خلال هذه الفترة، والحقيقة أنني لم أكن أتوقع أن أغادر النادي، إلا أن تفاصيل صغيرة حول المدة غيرت مسار الأحداث.
وبالعودة إلى تجربته مع العين، قال الغافري: عندما يصلك عرض من ناد بحجم «الزعيم»، لا يكون أمامك إلا أن تقبل فقط، وما لا يعرفه أحد أن المقابل المادي الذي حصلت عليه من «البنفسج» هو الأقل بين بقية الأندية التي دافعت عن ألوانها، ورغم أن فرصتي في المشاركة كانت نادرة، ومع ذلك لم أندم على التجربة، ولو عاد الزمن من جديد، لكررت السيناريو نفسه، لأنني استفدت وتعلمت الكثير من مدرسة «الزعيم». 
وأضاف: اللاعب في هذا النادي العملاق يلعب من أجل أن يفوز فقط ويحقق البطولات، ولذلك فإن أسلوب وطريقة العمل فيه مختلفة، ووجدت الكثير من الانتقادات على مغادرتي بني ياس إلى العين، ومع ذلك أؤكد مرة أخرى أن الـ18 شهراً التي قضيتها فيه تعلمت فيها كثيراً، والأهم أن تركز 100% على أدق التفاصيل وبذهن صافٍ.
ويعود الغافري إلى بني ياس، ويقول: له الفضل في ظهوري وهو نادي الطفولة، ومن قدمني إلى الواجهة، ولذلك أدين له بالفضل، وعاصرت أفضل القيادات من رؤساء مجالس الإدارات، الراحل العميد مطر المهيري، واللواء عبدالله بن نصرة.
وعن فترته مع «فخر أبوظبي»، قال الغافري: لم تكن موفقة بسبب الإصابات، ثم جائحة كورونا، ولذلك فكرت في خوض تجربة جديدة، وأنا هنا أشكر الإدارة واللاعبين في الجزيرة على التعامل الراقي والترحاب والتقدير الذي وجدته، منذ دخولي النادي وحتى مغادرته.
وأضاف: الآن وصلت النادي الأخير في مسيرتي لاعباً، وأشعر بأنني قادر على أن أقدم الكثير له، خاصة أنه يضم عناصر متميزة من الشباب ولاعبي الخبرة لديهم الإمكانيات العالية، والفريق برهن على أنه يستطيع أن ينافس في آخر موسمين، بوصوله إلى نهائي الكأس، وكان قريباً من تحقيق الحلم، لولا إلغاء الموسم، والفرصة أمامنا لتكرار ذلك، وحصد أول لقب للنادي بعد عقدين من تأسيسه.
 وقال: صحيح حدث تغيير فني، بعد استقرار استمر موسمين، ولكن نأمل أن يكون المدرب الجديد من المدرسة نفسها، ويواصل بذات الفكر التدريبي، ليحافظ الفريق على أسلوبه، ويقدم مستويات عالية، ولدينا الثقة بأنفسنا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©