عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يجد الجهاز الفني للوحدة، بقيادة الهولندي مارك فوتا، نفسه في «ورطة» حقيقية، بشأن اللاعب الذي يستبعده من قائمة الفريق بدوري الأبطال، والتي حدد الاتحاد الآسيوي 30 أغسطس الحالي موعداً نهائياً لإرسالها قبل استئنافات مباريات مرحلة المجموعات بنظام التجمع.
وتكمن «العقدة» في وجود البرازيلي لوكاس بيمنتا الذي يشغل مركز قلب الدفاع، والمقيد محلياً في فئة المقيمين، حيث لا يمكن الاستغناء عنه، لعدم وجود بديل يملك القدرات نفسها، بجانب أن «العنابي» غادره 5 مدافعين، هم: حمدان الكمالي، وشانج ريم، وحسين عباس، وخالد الظنحاني، ماجد عبدالله، ويضاف إلى ذلك عدم جاهزية أحمد راشد الذي ينتظم في التدريبات الأحد المقبل، بعد الانتهاء من برنامج تأهيلي خاص في مركز الفيفا الطبي بدبي.
ووفقاً لهذه المعطيات، لن يكون أمام فوتا إلا خياران فقط، وهما: استبعاد بالسلوفيني تيم ماتافز، أو المولدوفي لوفانور هنريكي من القائمة، ولأن الأول يلعب مهاجماً صريحاً، تصبح حظوظ لوفانور هي الأضعف للمشاركة في «الأبطال»، خاصة في ظل وجود خليل إبراهيم الذي يمكنه أن يقوم بالدور نفسه، بجانب مبوكو صاحب المهام المتعددة، ولي ميونج الذي يعتبر من أهم الأوراق.
يذكر أن انضمام الخماسي الدولي محمد الشامسي، ومحمد برغش، وفارس جمعة، وخميس إسماعيل وخليل إبراهيم، للفريق بعد عودتهم من معسكر المنتخب الوطني اليوم، يجعل «العنابي» في وضع أفضل، ويقتصر الغياب فقط على يحيى الغساني وأحمد راشد، وهذا يمنح الجهاز الفني فرصة العمل بدرجة أكثر تركيزاً، خلال المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن يخوض خلالها الفريق 3 وديات تسهم في رفع وتيرة الإعداد، وتكون بمثابة بروفة حقيقية لمواجهتي الوصل وحتا في كأس ودوري الخليج العربي، قبل خوض الاستحقاق الآسيوي.
