الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عار البارسا» يغزو العالم!

«عار البارسا» يغزو العالم!
16 أغسطس 2020 01:32

عمرو عبيد (القاهرة)

«عار برشلونة»، كان العنوان الرئيسي لأغلب الصحف العالمية، ليست الرياضية فقط، بعد سقوطه «الكارثي» أمام بايرن ميونيخ بثمانية أهداف مقابل هدفين، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الأول، وجاء الانتقاد واضحاً وقاسياً من الصحف «الكتالونية»، التي وصفت ما حدث بإذلال تاريخي ونهاية حقبة هذا الجيل، الذي انهار في ختام مسيرته، بعد سنوات من التفوق والإنجازات الكبيرة، وبالطبع سارت الصحف الموالية لريال مدريد على الدرب ذاته، وأوضحت «ماركا» أن الإهانة التي تلقاها «البارسا» على يد بطل ألمانيا، أعادت إلى الأذهان ذكرى «سباعية المانشافت»، التي لا تُنسى في شباك البرازيل بكأس العالم 2014، وقالت صحيفة العاصمة: إن «توماس مولر» كان شريكاً أساسياً في الانتصارين التاريخيين، عندما افتتح التسجيل أمام «السليساو» قبل 6 أعوام، وهو ما عاد ليكرره أمام «البلوجرانا» في المباراة الأخيرة، لكنه زاد بتسجيل هدف ثانٍ هذه المرة، وفي كل مباراة صنع هدفاً آخر.
موندو ديبورتيفو «الكتالونية»، رأت أن الأمر تخطى حدود الأخطاء الفنية، خاصة أن ميسي وجّه تحذيراً علنياً إلى المدرب سيتين بعد خسارة لقب «الليجا»، وبات من الضروري إحداث ثورة شاملة، تبدأ من رحيل مجلس إدارة النادي، وهو ما تزامن مع تصريحات الرئيس السابق النارية، خوان لابورتا، مطالباً بإعادة بناء النادي بعد رحيل الإدارة الحالية، وعادت «موندو» لتؤكد أن بارتوميو سيعلن موعد إجراء انتخابات مجلس جديد لإدارة النادي في أقرب وأسرع وقت ممكن، وفي تحليلها للمباراة، قالت: إن الضغط العالي المتواصل من «البافاري» كان هائلاً، ولم يتمكن برشلونة من ضرب خطوطه المتقدمة إلا نادراً، وتمثلت الأزمة الأكبر في خط وسط «البارسا»، الذي تاه أمام عمالقة ألمانيا، وأنهت تحليلها الفني بأن الهدف الخامس أنهى كل شيء، وزادت شراسة البايرن ورغبته في تسجيل نتيجة قياسية من سوء الوضع لرفاق ميسي.
الصحف الألمانية كانت في أوج سعادتها، وعنونت «إكسبريس» غلافها الرئيسي بـ «وداعاً ميسي»، وقالت إن «البافاري» حطم برشلونة، أما «كيكر» فمنحت هجوم البايرن أعلى الدرجات في تقييم لاعبي المباراة، مقابل سقوط جميع لاعبي دفاع «البلوجرانا» على وجه التحديد، في حين أشارت إلى ضرورة توخي الحذر في المراحل القادمة، بسبب ما وصفته بـ«هفوات» الخط الخلفي الألماني، وأنهت تقاريرها بالحديث عن حاجة النادي «الكتالوني» لتغيير أغلب أفراد الفريق، واستثنت من ذلك ميسي وتير شتيجن فقط، أما صحيفة «بيلد» الشهيرة، فقد وصفت الفوز بـ «انتصار القرن»، وقالت إن ما شاهدناه داخل ملعب النور، لم تكن مباراة في كرة القدم، بل عملية قتل بدم بارد، حسب تعبيرها!
على جانب آخر، لم تحاول الصحافة الأرجنتينية الدفاع عن لاعبها الأسطوري ميسي، بل خرجت أغلب الصحف الكبرى تتحدث عن الهزيمة الأسوأ في تاريخه، وما تعرض له ورفاقه من إذلال كبير، بل إن أوليه ولا ناسيون وكلارين وغيرها من صحف الأرجنتين، وضعت صورة الصدمة الواضحة على وجه ليو، ولم تختلف العناوين كثيراً.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©