عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
من جديد، يعود عبدالله العجلة رئيس شركة الشارقة لكرة القدم، وعبدالعزيز العنبري مدرب الملك الذي تم التجديد معه لموسمين للعمل معاً، والعلاقة بينهما ممتدة منذ 33 عاماً، وتحديداً عندما دخل العنبري النادي عام 1987، من خلال دورة صيفية لفرق الأحياء لاستقطاب الصغار تحت 15 سنة، وعُمر العنبري وقتها 14 عاماً، ومن بين المشاركين عمار الدوخي لاعب الشعب، وفؤاد شقيق فيصل وأحمد خليل، وأشرف على الدورة عبدالله بن خادم، ووقتها كان العجلة إدارياً بالفريق الأول،
وجمعة ربيع مدرباً لفريق 14 سنة، ومرت السنوات وتألق العنبري لاعباً، قبل أن ينخرط في «سلك التدريب، بداية من توليه مهمة الإنقاذ موسم 2015 - 2016.
يظل التاريخ يذكر أن العنبري هو المدرب المواطن والعربي الأول الذي يحقق لقب الدوري مع «الملك» بأرقام قياسية، يكفي أنه استعاد الدرع الغائب منذ 23 عاماً وأتبعه بـ «السوبر»، مثلما حصد مع «الملك» العديد من الألقاب لاعباً.
ويعتبر العنبري الوحيد في تاريخ الكرة الإماراتية الذي قاد «الملك»، في 109 مباريات بمختلف المسابقات المحلية والآسيوية، وحقق لقب الدوري لاعباً ومدرباً، وفي 16 أكتوبر 2017، عين الشارقة العنبري بدلاً من البرتغالي بيسيرو، بعد «الهزة» التي أصابت «الملك»، عندما احتل المركز قبل الأخير في الدوري بـ «نقطة يتيمة» من أربع مباريات، ونجح في إحداث نقلة نوعية، وقفز بالفريق إلى المركز السابع «9 نقاط»، بعد «8 جولات»، قبل أن ينهي الفريق الموسم سادساً وله 29 نقطة.
ورغم التتويج بالدوري في الموسم التالي، قامت الإدارة السابقة، بعيداً عن شركة الكرة، بالتعاقد مع الأرجنتيني رودولفو أرواباينا، وبل وأنكرت الإدارة التعاقد، حتى قبل الاستغناء عن خدماتها بـ24 ساعة، ليس هذا فحسب، بل دفع تعويض لرودولفو لإنهاء التعاقد، بلغ مليونا ونصف المليون دولار.
والآن وبعد عودة الأمور إلى نصابها الصحيح بالتجديد للعنبري تعود عجلة التعاون مع العجلة الذي يحسب له التعاقد مع منديز وشوكوروف وويلتون وإيجور الذين أسهموا مع اللاعبين المواطنين في إنجاز الدوري، والهدف الحالي هو قيادة «الملك» إلى إنجازات جديدة تُسعد جماهيره العريضة.
