عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلنت رابطة المحترفين، مستجدات المسابقات التي تنظمها والمبادرات الفنية الجديدة، التي يتم تنفيذها في الموسم الجديد، جاء ذلك على هامش حلقة استثنائية من برنامج «مجلس دورينا»، واستضافت فيها حسن طالب المري عضو مجلس إدارة الرابطة رئيس اللجنة الفنية، طارق علي الشبيبي عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس اللجنة الفنية، وبيت خاطر عضو اللجنة الفنية، وأدارها الإعلامي محمد جاسم.
وناقش البرنامج آلية عمل اللجنة الفنية بالرابطة، ومراحل إعداد «روزنامة» الموسم ولوائح المسابقات، وقدم المري نبذة عن المسؤوليات، والتي تتضمن الإشراف على تنظيم المسابقات، اعتماد المبادئ الخاصة بجدولة المباريات وأجندة الموسم وجدول المباريات، والتعامل مع الاحتجاجات الناجمة عن غرامات ضبط الجودة، ومقترحات لوائح المسابقات، والمشاريع التطويرية، وآلية اختيار الجوائز.
وتحدث الشبيبي عن مراحل إعداد «الروزنامة»، موضحاً أن الأجندة تعتمد على تسكين أيام «الفيفا» والأيام المطلوبة من المنتخب، مواعيد البطولات الخارجية خلال الموسم، وأجندة الاتحاد الآسيوي الخاصة بدوري الأبطال، والأسابيع المتاحة لإقامة الدوري وكأس رئيس الدولة وكأس السوبر وكأس الخليج العربي
وأضاف أنه بعد هذه المرحلة يتم عقد عدة مقترحات لمناقشتها مع اللجنة الفنية ومجلس إدارة الرابطة، للوصول إلى المقترح النهائي، الذي يتم عرضه على اللجان المختصة في اتحاد الكرة للوصول للمقترح النهائي، ومن ثم مشاركته مع الأندية والقنوات أصحاب الحقوق لمناقشته، وأكد المعادلة الصعبة تتجلى في التنسيق مع عدد من الجهات المعنية للوصول للأجندة النهائية، نظراً لاختلاف الأولويات لدى كل طرف.
وأشار إلى أن كأس الخليج العربي في نسختها المقبلة تكون بنظام جديد، سواء على صعيد آلية البطولة أو المكافآت المالية، من خلال إقامة المباريات بنظام خروج المغلوب في مباراتي الذهاب والإياب بالدور الأول والثمانية ونصف النهائي، ويعقب ذلك المباراة النهائية.
وقال سبيت خاطر: «بعد دراسة مشاركة اللاعبين تحت السن في المسابقات، وبالتنسيق مع الأندية، ارتأينا أن يكون ذلك اختيارياً، مع ضرورة وجودهم في قائمة المباراة، بحيث يتم الدفع بهم للعب، وليس فقط تنفيذاً للوائح، وهذا يدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم وإثبات كفاءتهم».
وبشأن المشاركات الخارجية للأندية، قال المري: اعتمد مجلس رابطة المحترفين تشكيل فريق عمل فني لتحليل نقاط الضعف، وعقد اجتماعات منفصلة مع الفرق لمناقشتها، وتحديد حوافز مالية خاصة بنتائج الفرق في «الآسيوية»، ووضع آلية لتوزيع المكافآت، وتقنين الصرف على جميع المشاركات الخارجية بشكل عام.
