عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تقمص «البديل» الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي أحرز هدفه الأول هذا الموسم، دور المنقذ لفريقه، عندما قاده إلى فوز ثمين على أتلتيك بلباو بهدف أمس الأول، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني، ورفع «البارسا» رصيده إلى 68 نقطة.
وثأر برشلونة من بلباو الذي كان أول فريق يلحق الخسارة به هذا الموسم، عندما تغلب عليه 1 - صفر، في المرحلة الأولى، كما أقصاه من ربع نهائي الكأس بهدف قاتل من إينياكي وليامس، وهذا أول فوز لبرشلونة على بلباو في آخر أربع مباريات في مختلف المسابقات.
وأوقف برشلونة سلسلة للفريق الباسكي الذي لم يخسر خلال مبارياته الخمس الأخيرة «تعادلان وثلاثة انتصارات آخرها على ضيفه ريال بيتيس 1 - صفر»، علماً بأن عاشر ترتيب الدوري بلغ المباراة النهائية لكأس الملك حيث يواجه ريال سوسييداد، ويضمن تأهله إلى «يوروبا ليج» في حال تتويجه باللقب.
قال راكيتيتش «كانت مباراة معقدة، ولعب بلباو بشكل جيد جداً، سعيد للغاية لتسجيل هذا الهدف، وفكرت بعد الهدف في زوجتي وأولادي، والأشهر الماضية والحجر الذي عشناه، انتظرت حتى «المرحلة 31» كي أسجل لكني سعيد للغاية. وفي الدوري الإنجليزي، شهدت مباراة توتنهام الذي تفوق على ويستهام بهدفين تسجيل هاري كين أول أهدافه في عام 2020.
بعدما غاب عن الملاعب لمدة 6 أشهر، منذ أن تعرض لتمزق في أحد أوتار العضلة الخلفية لفخذه الأيسر أمام ساوثهامبتون يوم رأس السنة.وأصبح في رصيد كين 137 هدفاً في 200 مباراة مع سبيرز في «البريميريج»، وهو ثاني أفضل لاعب يصل إلى هذا الرقم في هذا العدد من المباريات مع فريق واحد بعد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو لمصلحة مانشستر سيتي «138»، ومتقدماً على الفرنسي تييري هنري لمصلحة أرسنال «131».
من ناحية أخرى، تترقب الجماهير القمة التي يحل فيها مانشستر سيتي ضيفاً على تشيلسي ضمن «المرحلة 31» للدوري الإنجليزي، ويحتل «السيتي» المركز الثاني وله 63 نقطة، فيما يأتي «البلوز» رابعاً بـ 51 نقطة، وشهدت البطولة عقب العودة فوزين كبيرين لـ «البلو مون» على أسنال 3 - صفر وبيرنلي بخماسية، فيما تغلب تشيلسي على أستون فيلا بهدفين بعدما كان متأخراً بهدف.
