عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي بالتنسيق مع دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن ختام المرحلة الأولى من برنامج اللياقة في المنزل، الذي انطلق الشهر الماضي تحت شعار «خلك نشط.. عزز مناعتك» ضمن سلسلة مبادرات أبوظبي تلهم.
وحظي البرنامج بتفاعل مجتمعي كبير، تزامناً مع المبادرات التي أطلقها المجلس خلال جائحة كورونا، والتي استهدفت عموم فئات المجتمع، وتنوعت بين مبادرات التوعية والتثقيف الرياضي بجانب الأنشطة والمسابقات الافتراضية والورش والمحاضرات عن بعد، إضافة إلى مبادرات الدعم والمساهمة.
وشجعت المبادرة أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني لتحقيق أسلوب حياة متوازن في البيت، من خلال برامج المنافسات الافتراضية والتمارين، وساهم البرنامج في توعية أكثر من 37 ألفاً من موظفي حكومة أبوظبي على ممارسة الرياضة عبر المنشورات التوعوية الخاصة ببرنامج «اللياقة في المنزل»، والتي تضمنت تمارين مكتبية ومنافسات رياضية تساهم في تعزيز نمط الحياة الصحي، وشارك أكثر من 11,500 من مجتمع الإمارات في الفعاليات الرياضية الافتراضية.
وأظهرت الأرقام ارتفاع معدل ممارسة الرياضة للفرد إلى 5 أضعاف خلال شهر رمضان 2020 مقارنة برمضان 2019، وقدمت المبادرة أكثر من 29 منافسة رياضية افتراضية ضمن 3 فئات، حيث شارك 84% في مسابقات الجري، فيما شارك 11% في منافسات الدراجات الهوائية عن بُعد، و5% شاركوا في الرياضات المختلفة، وبلغت نسبة مشاركة الذكور 53.1%، في المقابل 46.9% من الإناث، وبلغت نسبة المشاركات 45% من الإمارات والهند والفلبين من إجمالي المشاركات.
وبلغ عدد المشاهدات الخاصة بهذه المبادرات على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من 71 ألف مشاهدة، وحظيت بتفاعل مجتمعي بلغ قرابة 34 ألفاً عبر المنصات الرقمية، وسجل أكثر من 3700 مشارك في المنافسات الافتراضية: خلك في البيت للجري، مارثون أدنوك أبوظبي الافتراضي، ومارثون أدنوك خلك في البيت للجري.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل المبادرات خلال جائحة كورونا، ترجمة حقيقية لحرص واهتمام القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للمبادرات الوطنية الطموحة لتعزيز السلامة والصحة واللياقة البدنية لعموم فئات المجتمع». مضيفاً: «إن المبادرات والأنشطة الرياضية التي أقيمت عن بُعد، أسهمت بتحقيق الكثير من المخرجات الإيجابية والآثار المجتمعية المهمة في ظل تفاعل غير مسبوق من عموم فئات المجتمع».
وأكد أن مبادرات مجلس أبوظبي الرياضي تنوعت بين التوعية والتثقيف ودعوة المجتمع لممارسة الرياضة من البيت والحفاظ على اللياقة والصحة العامة، بجانب المسابقات التفاعلية التي وفرت مساحات وفرصا مهمة للتنافس والتحدي بين الرياضيين والمجتمع، انطلاقاً من التزام المجلس وطموحاته لمجتمع رياضي ينعم بلياقة عالية وصحة مثالية».
