عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أبلغ عبدالله أنور، المهاجم الشاب للوحدة، «21 عاماً»، مدير أعماله، بعدم الرد على أي عروض تصله من أي نادٍ، لأسباب عدة، أهمها أن عقده مستمر مع ناديه حتى نهاية الموسم المقبل، بجانب رغبته في البقاء مع ناديه الذي تأسس فيه منذ الصغر، ويدين له بالفضل بوصوله إلى الفريق الأول خلال الموسم الماضي، كما أن «العنابي» من أكبر أندية الدولة، وله اسم كبير في المنطقة والقارة بأكملها.
وقال: «لست مهتماً بالتحدث إلى أندية أخرى، بل أركز على عملي وممارستي لكرة القدم، وهذه الأشياء أتركها لمدير أعمالي، وفي كل الأحوال لن يستقبل أي عرض من أي جهة برغبة صريحة مني، وكل ما أركز عليه، هو أن أعود إلى الملاعب بقوة في الموسم الجديد، وأن أسهم مع زملائي في تتويج (أصحاب السعادة) بلقب الدوري، بجانب الذهاب بعيداً في دوري أبطال آسيا، وطموحاتي مع (العنابي) كبيرة جداً».
وعن الشفاء من الجراحة التي أجراها قبل توقف النشاط، قال: «تعافيت تماماً، حيث جاء التوقف أثناء برنامج العلاج الذي أكملته في المنزل، وبعدها أتدرب يومياً، وأنا في حالة بدنية جيدة، ومتشوق للغاية لعودة التدريبات، خاصة أنني توقفت قبل (جائحة كورونا) بفترة، وابتعادي عن الملاعب أطول، مقارنة بزملائي اللاعبين».
وتمنى عبدالله أنور التوفيق لزملائه الذين غادروا النادي، معتبراً أن ذلك من طبيعة الاحتراف، مشيراً إلى أنه استفاد - بصفة شخصية - كثيراً من توجيهات تيجالي ونصائحه، مؤكداً أن رحيل الأخير عن الوحدة، لا يعني بالضرورة أن فرصته في المشاركة أساسياً مضمونة، وقال: «وجدت فرصة أكبر مع المدرب موريس شتاين في بداية الموسم الماضي، في ظل وجود تيجالي، حيث لعبت أساسياً في الجولات الأولى لكأس الخليج العربي، والبقاء في التشكيلة دائماً قرار مدرب، وكنت أتمنى أن ألعب بجانب تيجالي أساسياً في (توليفة) واحدة، ولكنه حال كرة القدم».
ويعد أنور صاحب أول هدف رسمي لـ «العنابي» في الموسم الحالي، عندما سجل ثنائية من الأهداف الثلاثة في مرمى الفجيرة، بالجولة الأولى لكأس الخليج العربي، ووضع بصمة خاصة في هذه البطولة بالذات، حيث أحرز فيها 6 أهداف خلال 5 مباريات، بينما جاءت مشاركاته بالدوري من على «الدكة» في 6 مباريات.
