عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
يعد خالد راشد، حكم الطائرة الدولي، «الوحيد» في اللعبة الذي حصل على شارتين دوليتين في «طائرة الصالات» والطائرة الشاطئية عامي 2002 و2011، بعد تحوله من كرة القدم إلى الطائرة لعامل صغر سنه، والذي حرمه من المشاركة في دورة دراسات الكرة ليواصل المسيرة، في ظل هذا التحول، إلى عالم الطائرة لمدة 26 عاماً، حيث طرق باب التحكيم لأول مرة عام 94.
وشارك خالد الذي يشغل عضوية لجنة الحكام بالاتحاد العربي، في تحكيم العديد من البطولات، أبرزها نهائي بطولة العالم للجامعات عام 2007 وبطولة الخليج لمنتخبات الرجال بين السعودية والبحرين عام 2002، إضافة إلى البطولات الشاطئية.
وأوضح الحكم الدولي، أنه يتدرب حالياً من منزله، في ظل هذه الإجراءات الاحترازية باطلاعه على القوانين الدولية على موقع الاتحاد الدولي، للوقوف على آخر المستجدات في «صافرة» اللعبة، استعداداً لموسم ما بعد كورونا من أجل مواصلة مسيرته التحكيمية.
وأشار إلى أن حصوله على «شارتين» مفخرة له، وقوة دفع لتحقيق النجاح في طائرتي الصالات والشاطئية، مبيناً أن قرار الاعتزال مؤجل، خصوصاً بعد تفكيره في ذلك قبل سنتين.
وقال: «فكرة طي صفحة التحكيم لم تراودني حالياً، في انتظار تأهيل العديد من الحكام لتسلم الراية وفق النهج المرسوم وصولاً إلى المراد، خصوصاً أن المرحلة المقبلة تتطلب تجديد الدماء لتقديم كفاءات تحكيمية جديدة إلى الواجهة، قادرة على تحمل المسؤولية حتى يرسم الحكم الإماراتي، كما عودنا، صورة مشرفة في البطولات القارية والعالمية.
