عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
ارتفع مؤشر «الهواة» وسط أندية دوري الخليج العربي بالثقة الكبيرة في الإمكانات الفنية لمجموعة من اللاعبين المواطنين والمواليد والمقيمين على نحو دفعهم إلى دخول قائمة الترشيحات لهذه الأندية بانضمام 6 منهم إلى أندية مختلفة ومهد اللاعب محمد المربوعي الطريق للوصول إلى «المحترفين» بتألقه مع فريق الذيد في الموسم الحالي على نحو دفعه إلى صفوف الشارقة في الانتقالات الشتوية الماضية ثم لحقه اللاعب حبيب يوسف من صفوف مصفوت إلى حتا في الفترة ذاتها.
وتسارع إيقاع الانتقالات في فترة التوقف للاعبي الدرجة الأولى بسبب انتهاء عقودهم مع أنديتهم، حيث كانت البداية باللاعب العراقي محمد مصطفى الذي انضم إلى صفوف الفجيرة ثم تبعه الإيطالي المقيم أيضاً جابريل سانتيني بانتقاله إلى صفوف اتحاد كلباء وجاء الدور على المدافع الشاب سلطان حسين بانضمامه إلى صفوف فريق بني ياس ثم لحق به إلى الفريق ذاته أحمد حمدان الحوسني حارس العروبة المتألق والذي فرض نفسه كخيار مهم على ناديين في المحترفين إلى جانب محاولات دبا الفجيرة لتمديد عقده.
ويؤكد مراقبون أن هناك بعض اللاعبين ضمن الخيارات المقررة لبعض أندية المحترفين في الفترة المقبلة منهم محمد المطروشي لاعب الحمرية وبدر بلال لاعب مسافي السابق وثلاثي «الصقور» محمد جمال وسبيل غازي والبرازيلي سيلفا، وخصوصاً أن اللاعبين جمال وغازي سبق لهما خوض التجربة في المحترفين مع حتا وقبل ذلك بصفوف فريقي الوصل والنصر.
وقال اللاعب محمد المربوعي إن هناك مجموعة من لاعبي الدرجة الأولى يملكون القدرة على تخطي التوقعات في دوري الخليج العربي لو حصلوا على الثقة المطلوبة والدافع المعنوي القوي، موضحاً أنه فخور بتجربته مع نادي الذيد والتي قادته إلى صفوف «الملك الشرقاوي». وبدوره دعا بدر طبيب مدرب مصفوت السابق، إلى فتح الطريق أمام لاعبي الدرجة الأولى في دوري الخليج العربي بسبب وجود العناصر التي يمكن أن تقلب كل التوقعات في المواسم المقبلة بالنظر إلى القيمة الفنية العالية التي يمكن أن تشكل محوراً مهماً في التطور الفني، موضحاً أن المشكلة الأساسية على صلة بعدم وجود متابعة دقيقة لمباريات دوري الأولى من المسؤولين في اللجان الفنية بأندية المحترفين، الأمر الذي يؤدي إلى تضاؤل فرص حصولهم على فرصة اللعب بدوري الخليج العربي.
