الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تريزيجيه.. تجربة لم تستمر مع «السماوي»

دافيد تريزيجيه (الاتحاد)
25 مايو 2020 00:11

عبدالله القواسمة (أبوظبي)
 
 «المزيج الكروي الفريد» هي العبارة التي يمكن من خلالها وصف دافيد تريزيجيه، نجم الكرة الفرنسية اللامع، الذي سبق له خوض تجربة لم تكتمل مع بني ياس قبل تسعة أعوام، تخللها خوض 3 مباريات فقط قبل أن يغادر.
 هذا النجم امتلك مهارات كبيرة وعبر ثلاث مدارس كروية، بدءاً من بلده الأم الأرجنتين التي ولد ولعب فيها فترة من الوقت، تحت إشراف والده اللاعب السابق جورج تريزيجيه، قبل أن ينتقل إلى فرنسا التي حمل جنسيتها ودافع عن ألوانها، محققاً إنجازين تاريخيين، لقب مونديال عام 1998، ولقب أمم أوروبا 2000، إلى جانب التألق مع نادي موناكو الذي لعب له 125 مباراة، أحرز خلالها 62 هدفاً
 تألق تريزيجيه مهد الطريق أمامه للانضمام إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث صنع تاريخياً كبيراً، حيث خاض 320 مباراة أحرز خلالها 171 هدفاً، قبل أن يحترف مع نادي بني ياس، في نبأ شغل العالم أجمع، لكن هذه التجربة اعتبرت الأقصر في حياة هذا النجم، بعدما ازدحمت بالمشكلات البدنية، لتنتهي سريعاً وبعدما خاض 3 مباريات فقط، لكن رحلته مع الكرة لم تنته؛ إذ عاد إلى وطنه الأم الأرجنتين ولعب مع ريفر بلايت، ثم كانت له تجربة قصيرة أخرى في الدوري الهندي.
 الثقافات المتنوعة التي مر بها تريزيجيه طوال مسيرته، ساهمت في صقل شخصيته الرياضية، حيث يتحدث الإسبانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية، كما ساهمت هذه الثقافات في حصوله على منصب مرموق في نادي يوفنتوس، حيث يعتبر سفيراً فوق العادة لـ «السيدة العجوز».
 وعند الحديث عن أهداف تريزيجيه طوال مسيرته، يظل هدفه «الذهبي» بمرمى إيطاليا في نهائي أمم أوروبا عام 2000 الأغلى في مسيرته على الإطلاق، إذ لا يزال عالقاً في أذهان الجميع بعد مرور 20 عاماً، لم يذق خلالها منتخب «الديوك» طعم اللقب الأوروبي، الذي حمل بصمة نجم أرجنتيني الأصل، فرنسي الجنسية وإيطالي الهوى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©