عدد اليوم
محمد حسن (دبي)
وصفت الشركات المختصة في الترشيحات هذا العام، بأن «بيناتوبو» لـ«جودلفين» هو المرشح المفضل للفوز بسباق الـ 2000 جنيز الإنجليزي، 6 يونيو المقبل، بـ «الشعار الأزرق»، ويعد ابن «شمردل» أفضل حصان مدعوم في السباق منذ «فرانكل»، وتصب 65% من الترشيحات لصالح مهر جودلفين، ويمكن أن يكون الفوز بـ«الجنيز» قريباً من حجم التوقعات، التي حققها «فرانكل» عام 2011.
وقال المدرب شارلي ابلبي: «أعتقد أن الميل سيكون مناسباً له، لديه العقلية الصحيحة لذلك، أما بالنسبة لصفاته الجسدية، فقد فاز بستة سباقات حين كان ناشئاً، وثلاثة منها كانت في أصعب السباقات ببريطانيا.. لقد أسعدني في تدريباته استعداداً للجنيز، وشريطة عدم وجود عوائق، أعتقد أنه سيقدم حساباً جيداً لنفسه، وهو في حالة فنية ممتازة».
ومن المعروف أن «بيناتوبو» صنف أعلى بطل أوروبي لخيول سن السنتين خلال 25 عاماً، بعد ستة انتصارات متتالية عام 2019، وبلغ تصنيفه 128 رطلاً أعلى برطلين من «فرانكل»، الذي تم تصنيفه في عام 2010.
ومن أبرز خيول «جودلفين» الأخرى التي تستعد للموسم الأوروبي الجواد «غياث»، الذي سيذهب إلى سباق «كورنيشن كب» في «نيوماركت» 5 يونيو، فيما يستهدف «بارني روي» سباق «برنس اوف ويلز ستيكس» في مهرجان «رويال اسكوت»، أما «اولد بيرشان»، فيتجه إلى سباق «هاردويك ستيكس» للفئة الثانية في «رويال اسكوت»، بينما سيكون هدف «كروس كاونتر» بطل سباق «ملبورن كب»، السباق نفسه في نهاية الموسم.
وبالنسبة للمهر «السهيل»، فهو يتدرب جيداً في «ملتون بادوك» وهو مهر استثنائي، وسوف يدفع به إلى سباق «الجنيز» في «نيوماركت»، بهدف تصعيده في رحلة للترشح في الديربي، حيث إن نسبه يعود إلى «دبوي» وأمه وصيفة «الأوكس».
من ناحية أخرى، قررت السلطات الفرنسية إيقاف سباقات الخيل في بعض المضامير، بعد أسبوع واحد من استئنافها خلف الأبواب المغلقة، وتم سحب التصاريح الممنوحة لإقامة السباقات في المضامير، التي تقع في المناطق الأكثر تأثراً بانتشار فيروس كورونا «كوفيدـ 19».
ووفقاً لهذا القرار، فإن السباقات ستتوقف في مضامير: لونغشامب، سان كلاود، اوتويل، مع احتمال تحويل سباقي الـ 1000 جينيز و2000 جينيز من مضمار لونغشامب، الذي شمله قرار الإيقاف، إلى مضمار دوفيل.
وأعلنت هيئة السباقات الفرنسية، أنها بصدد عمل خطط جديدة لإعادة توزيع السباقات في شهري مايو الجاري ويونيو القادم، في أقرب وقت ممكن، وأضافت: إن الجدول سيعود لطبيعته حين تسمح الحكومة لاستئناف السباقات في المناطق المحظورة.
