عدد اليوم
عماد النمر (دبي)
أشاد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، بالنجاح الباهر الذي حققه سباق داوثلون الإمارات الافتراضي العائلي الذي أقيم الجمعة الماضي، وأثنى على المشاركة الكبيرة للعائلات والتنظيم المميز للسباق الذي ظهر بصورة مشرفة، رغم ابتعاد المسافات بين المشاركين، مؤكداً أن الجميع شعر بالأخوة وروح المنافسة خلال الفعالية التي جمعت عائلات عديدة حرصت على إعلاء قيمة ممارسة الرياضة، رغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها حالياً، وتقدم بالشكر إلى جمعية الترايثلون على مبادرتها التي وصفها بغير المسبوقة، ودعا بقية الاتحادات الرياضية للسير على نفس النهج.
وكانت النسخة الأولى من سباق داوثلون الإمارات الافتراضي العائلي التي أقيمت برعاية ومشاركة الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي وأنجاله، قد حققت نجاحاً لافتاً، وقد انطلق السباق على الهواء مباشرة بمشاركة 24 فريقاً عائلياً، بمجموع 66 لاعباً ولاعبة من الإمارات والبحرين والسعودية وإسبانيا، منهم 46 من الأطفال، و20 من الكبار، رجالاً ونساء، وتابع السباق سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الفهيم وأعضاء المجلس، والشيخ الدكتور صقر بن سلمان آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني للترايثلون، والشيخ حمدان بن سرور الشرقي.
وتم تخصيص السباق للفرق، بحيث تشارك كل عائلة بفريق مكون من اثنين أو ثلاثة أعضاء أقارب من الدرجة الأولى، بشرط أن يكون في كل فريق طفل لا يزيد عمره على 14 عاماً، وجرى السباق في أجواء إيجابية على ثلاث مراحل بدأت بالجري لمدة 10 دقائق ثم ركوب الدراجة لمدة 5 دقائق والعودة للجري مرة ثانية، وأقيم السباق على مرحلتين، نظراً للأعداد الكبيرة المشاركة، وكانت أصغر متسابقة بعمر الثلاث سنوات، وشهد السباق مشاركة متميزة من عائلة الجسمي التي كونت فريقاً من الجد والأب والحفيد.
وأبدى سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، إعجابه بفكرة إقامة سباق الدواثلون العائلي عن بُعد، قائلاً: «الجمعية اهتمت بالأسرة خلال أزمة كورونا، ويعد ذلك نموذجاً جديراً بالاستمرار ويدعم شعار البيت متوحد، وتقدم بالشكر إلى الجمعية على نشاطها المتميز خلال فترة توقف النشاط الخارجي، بسبب الإجراءات الاحترازية من الفيروس المستجد، وطالب جميع الاتحادات الرياضية بتعميم تجربة الجمعية في إقامة المسابقات الافتراضية، مبيناً أن هذا السباق أعطى العائلة حقها، وهذا يسجل للجمعية لأنها قدمت نموذجاً مميزاً ودليلاً كبيراً على أن مجتمع الإمارات متوحد دائماً للتغلب على أي صعوبات، مهما كان حجمها».
وتقدم خالد الفهيم بالشكر والتقدير إلى الشيخ عبدالعزيز النعيمي الذي أثرى وجوده السباق، كما توجه بالتحية والتقدير إلى جميع الشخصيات التي تابعت وشاركت في السباق، مشدداً على أن إقامة سباق عائلي فكرة رائعة، ولها دور كبير في بناء أسر تنبض بالثقافة الرياضية، لذلك فسوف يتم اعتماد السباق العائلي، كفئة جديدة، في البطولات الجديدة عند عودة النشاط الرياضي.
