عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
رفضت الأندية التي حضرت ورشة العمل القانونية، التي عقدها اتحاد الكرة أمس، مقترح الإدارة القانونية بالاتحاد لتعديل المادة 128 من النظام الأساسي، والتي تطرقت إلى ضرورة حصول الأطراف الراغبة في اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي «كاس» على موافقة خطية من مجلس إدارة الاتحاد، كما شهدت تلك المادة جدلاً بين الحضور لرغبة بعض ممثلي الأندية، في فتح باب اللجوء لـ «كاس» أمام الجميع سواء أندية أو لاعبين ومدربين أو إداريين، أو اتحاد كرة، وليس فقط ضد الأندية بعضها بعضاً.
وناقش الحضور التعديلات المقترحة على اللوائح، وسط مشاركة مميزة من الأندية، لاسيما تلك التي قدمت عدة مقترحات في النظام الأساسي ولوائح الانضباط، الاستئناف، هيئة التحكيم، أوضاع وانتقالات اللاعبين، بالإضافة للتعميم السنوي، واستغرق الاجتماع ما يزيد على الـ 3 ساعات وتقرر تأجيل النصف الثاني من المواد الـ 115، إلى جلسة ثانية وأخيرة تعقد غداً، يتوقع أن تشهد جدلاً كبيراً بسبب تضمين بعض الأندية مقترحات لتعديلات أو إلغاء بعض القوانين وأبرزها، إلغاء قانون سقف الرواتب والاستعاضة عنه بنظام «الميزانية الصفرية»، بالإضافة لمناقشة مقترح إلغاء نسبة الـ 2% التي يتم تحصيلها من الأندية كرسوم قيد للعقود في كل موسم.
ووافقت الأندية على ضرورة اعتبار لوائح الفيفا هي المرجعية لأي قضايا أو حالات لا تجد معالجة لها في نصوص لوائح الاتحاد، وهو مقترح قدمه نادي النصر.
كما توافقت الآراء على مقترح نادي العين، الخاص بضرورة تعميم نظام الاعتراض على قرارات الحكم في البطاقات الملونة بجميع بطولات الاتحاد، كما هو مطبق في دوري المحترفين، وقد تم إقرار المقترح ورده للجنة دوري المحترفين ولجنة المسابقات لدراسة كيفية التطبيق لاحقا، ورفضت الورشة أغلب المقترحات التي تم تقديمها لتعديل لائحة الانضباط، لاسيما السماح للأندية بالتظلم وطلب إعادة الالتماس أمام اللجنة في القرارات التي لا يستأنف عليها، فضلاً عن رفض إلغاء عقوبة الإيقاف على اللاعبين في حالة رفع القمصان المكتوب عليها عبارات أو صور، وقصات الشعر، حيث سيستمر العمل بنفس القانون دون تعديل.
وقبلت الورشة مقترحا لنادي النصر يقضي بعدم إعادة العقود من قبل الاتحاد ورفض تسجيلها عند وجود أي خطأ، مع ضرورة البحث عن صياغة تبيح استكمال النواقص وتصحيح الأخطاء، وتم الاتفاق على مقترح بقبول العقود مع تعليق إصدار البطاقة للاعب لحين استكمال الإجراءات الشكلية للتسجيل.
