الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رجال أعمال ومستثمرون لـ «الاتحاد»: الإمارات وماليزيا.. تعاون اقتصادي مثمر وفرص استثمارية واعدة

رجال أعمال ومستثمرون لـ «الاتحاد»: الإمارات وماليزيا.. تعاون اقتصادي مثمر وفرص استثمارية واعدة
22 مايو 2023 01:59

يوسف العربي - سيد الحجار (أبوظبي)

أكد رجال أعمال ومستثمرون أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وماليزيا تشهد تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، في ظل حرص قيادتي الدولتين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف القطاعات الحيوية خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.
وقال هؤلاء ل «الاتحاد»: إن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى ماليزيا تكتسب أهمية بالغة حيث تسهم في تعزيز الروابط القوية بين البلدين وتفتح المجال لزيادة التبادل التجاري.
 وأضافوا أن الزيارة ستسهم في تطوير مستويات التعاون على الصعيدين الحكومي والخاص مع فتح فرص وآفاق استثمارية أوسع أمام مجتمع الأعمال في البلدين.
وأضافوا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات وماليزيا، يوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص في البلدين في العديد من القطاعات، متوقعين أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ما يعزز من تقوية وترسيخ العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين، ودفع عجلة التنمية في البلدين الصديقين بما يعود بالخير على شعبيهما، حيث تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأكبر لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا. 
وسجلت التجارة غير النفطية بين البلدين عام 2022 نحو 4.6 مليار دولار بنمو 5.1% مقارنة بعام عام 2021 والذي شهد تسجيل نحو 4.37 مليار درهم، ارتفاعاً من 3.5 مليار دولار عام 2020.
وبلغ إجمالي تدفقات الاستثمار بين الإمارات وماليزيا نحو 1.1 مليار دولار خلال 2017 - 2021، حيث تستثمر الشركات الإماراتية في العديد من القطاعات الحيوية والأسواق الماليزية، منها النفط والغاز، والعقارات، النقل والتخزين، وأشباه الموصلات.
وفي المقابل، بلغ رصيد الاستثمارات الماليزية في دول الإمارات خلال نفس الفترة 181 مليون دولار، فيما يتم تنظيم 21 رحلة أسبوعية بين الإمارات وماليزيا، فيما يبلغ إجمالي الشركات الإماراتية إلى 40 شركة، ويتواجد نحو 700 طالب إماراتي للدراسة في ماليزيا.

علاقات طويلة 
وقال ماجد سيف الغرير الرئيس التنفيذي ل«مجموعة الغرير»، إن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى ماليزيا تكتسب أهمية بالغة حيث تسهم في تعزيز الروابط القوية بين البلدين.
وأشار إلى أن ماليزيا من الدول المتقدمة في مختلف المجالات ولها علاقات طويلة الأمد مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن ماليزيا من الدول كثيفة السكان التي تشهد زيادة مطردة في الطلب على الطاقة، وهنا يتجلى دور الإمارات كشريك موثوق به لإمدادات الطاقة.
 وأضاف أنه في مقابل ذلك فإن دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال موقعها الاستراتيجي، وباعتبارها ممراً للوصول إلى نحو ملياري نسمة، فإنها تمثل قاعدة لاستقبال وتوزيع منتجات دول شرق آسيا، ومن أهمها ماليزيا. 
 وأشار في هذا المجال إلى أن الإمارات تعد الشريك التجاري الأكبر لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، منوهاً بأن العلاقات الثنائية بين الإمارات وماليزيا تشمل العديد من المجالات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والطيران والتكنولوجيا والاستثمار.
 وقال: إن ماليزيا تعتبر وجهة سياحية مهمة في منطقة جنوب شرق آسيا للمواطنين في دولة الإمارات، حيث يزورها عدد كبير من السياح الإماراتيين كل عام، مؤكداً أن الزيارة المهمة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين، كما ستشكل نقطة تحول في مسيرة التعاون، بما يدعم زيادة معدلات التبادل التجاري غير النفطي وتعزيز تدفق الاستثمارات المتبادلة.

عبدالله باعبيد: نمو في العلاقات الاقتصادية بين البلدين
أشار عبدالله عمر باعبيد الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيه أم جي»، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وماليزيا تشهد تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، في ظل حرص قيادة الدولتين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف القطاعات الحيوية خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.
وأوضح أن ماليزيا تعد عضواً مؤسساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتشارك في العديد من المنظمات الدولية، كما أنها أيضاً عضو في الكومنويلث، مشيراً إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين الإمارات وماليزيا تتطور يوما بعد آخر، ما يعود بالفائدة على البلدين. وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت المزيد من التعاون بمجال التجارة وتشجيع الاستثمار في البلدين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من النمو في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بالعديد من القطاعات، لاسيما الصناعات القائمة على المعرفة والاقتصاد الرقمي.

حمد العوضي: فرص للتعاون بالعديد من القطاعات 
أوضح حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة وصناعة أبوظبي سابقاً أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات وماليزيا، يوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص في البلدين في العديد من القطاعات، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ما يعزز من تقوية وترسيخ العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين، ودفع عجلة التنمية في البلدين الصديقين، بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة بالإمارات على تعزيز التعاون الاقتصادي مع كافة الدولة، موضحاً أن دولة ماليزيا تشهد نمواً اقتصادياً قوياً في العديد من القطاعات، لاسيما بمجال التكنولوجيا والصناعة والزراعة، ما يؤهل لمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، لاسيما في ظل الموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز للبلدين.
وأشار العوضي إلى وجود فرص للشراكات والتعاون الاستثماري بين الشركات الإماراتية والماليزية، بالعديد من القطاعات، لاسيما بقطاع الطاقة، موضحاً أن العديد من الشركات الإماراتية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة تعمل في ماليزيا، كما توفر الإمارات بيئة استثمارية مثالية للشركات الماليزية بالعديد من القطاعات.
وأوضح أن الإمارات لديها انفتاح قوي على الاستثمارات بقطاع الصناعة، وجذب المزيد من التكنولوجية الصناعية ما يؤهل لمزيد من التعاون بين البلدين، في ظل التطور الملحوظ الذي تشهده التكنولوجيا الصناعية في ماليزيا.

راشد المطوع: علاقات متينة تستند إلى أسس راسخة
وقال راشد المطوع الرئيس التنفيذي لشركة «كيبل كورب»: إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا علاقات متينة تستند إلى أسس راسخة من الثقة والصداقة.
 ونوه بأن الجانب الاقتصادي يتمتع بأهمية خاصة في هذه العلاقات الممتدة، حيث تتضمن أوجه التعاون مختلف المجالات الاقتصادية من صناعة وتجارة وتجزئة وسياحة وطيران وزراعة، فضلاً عن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي وغيرها.
وأكد انفتاح دولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف دول العالم استناداً إلى رؤيتها في مد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم.
 وأكد المطوع أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى ماليزيا ستسهم في تطوير مستويات التعاون على الصعيدين الحكومي والخاص مع فتح فرص وآفاق استثمارية أوسع أمام مجتمع الأعمال في البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية، وخاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©