عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عقدت سامينا قمتها السنوية في دبي برعاية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وبمشاركة نخبة من صناع القرار والعاملين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
افتتح القمة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية التعاون الإقليمي للنهوض بقطاع الاتصالات والتحول الرقمي ليسهم بالشكل الأمثل في صنع المستقبل وتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام لخدمة شعوب المنطقة. وقال: «لقد أثبتت المنظومة الرقمية المتقدمة أنها ذات أثر فاعل وعميق في المجتمع والاقتصاد والعمل الحكومي، وأن التقنيات الناشئة اليوم تشكل دافعاً قوياً لمسيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي المستدام سواء في الإمارات أو في المنطقة والعالم. بيد أن هذه المسيرة دونها بعض التحديات التي يتعين علينا العمل معاً للتغلب عليها وتحويلها إلى فرص وآفاق واسعة. من هذه التحديات المسألة التشريعية، حيث أن التقنيات لا تنفكّ تتوالى وتتجدد باستمرار، ولكي ننجح في مواكبتها تشريعياً يتعين علينا التحلي بقدر عالٍ من الابتكار. من هنا حرصت الهيئة على إطلاق أول بيئة تشريعية ابتكارية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ICT Regulatory Sandbox )، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في دبي شهر فبراير الماضي».
ودعا المسمار إلى تضافر الجهود لدعم الدول غير الموصلة بالكابلات البحرية مما يحرمها من خدمات النطاق العريض للإنترنت، وعرض مساعدة دولة الإمارات في هذا السياق انطلاقاً من التوجهات العالمية للإمارات، وقال: «إن دولة الإمارات مستعدة لتقديم الدعم الاستشاري والفني اللازم لتلك الدول وذلك تحقيقاً للشعار العالمي النبيل الذي رفعته الأمم المتحدة في سياق أهدافها الإنمائية وهو شعار (لن نترك أحداً خلف الركب).
