عدد اليوم
شريف عادل (واشنطن)
واصلت الأسهم الأميركية انطلاقتها القوية التي بدأتها مع بداية العام الجديد، ليكمل مؤشر ناسداك أسبوعه الثالث على التوالي على ارتفاع، ولتتجاوز مكاسبه في الأسابيع الثلاثة التي مضت من العام نسبة 7%.
وخلال تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%، وقفز مؤشر أس آند بي 500 مرتفعاً 1.89%، بينما بلغت مكاسب مؤشر ناسداك نسبة 2.66%، مستفيداً بارتفاعات قوية، بلغت 8.5%، وتجاوزت 5% لسهم ألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، بعد إعلانها قبل بداية تعاملات نيتها تسريح نحو 12 ألف عامل. واعتبر جيف كيلبرج، مؤسس ورئيس شركة KKM Financial، أن الأداء القوي لمؤشر ناسداك، الذي تغلب على مكوناته شركات التكنولوجيا، يعد دليلاً على عودة المستثمرين للاهتمام بأسهم تلك الشركات، خاصة بعد الانخفاضات الكبيرة التي طالتها خلال العام المنتهي. وأضاف في لقاء مع قناة سي إن بي سي الإخبارية، «من الواضح أن المستثمرين يبحثون عن الفرص القوية بين أسهم شركات التكنولوجيا».
وعلى الناحية الأخرى من المحيط الأطلنطي، أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات أمس على ارتفاع بسيط، لم يتجاوز في مؤشر ستوكس 600 نسبة 0.4%، لم يمح الخسائر التي تم تسجيلها مطلع الأسبوع، بسبب تزايد مخاوف المستثمرين من تمسك البنوك المركزية بسياساتها المتشددة. لكن إعادة فتح الاقتصاد الصيني، بعد فترة من الإغلاق بسبب «كوفيد-19»، خففت من حدة الخسائر، لينهي المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع بتراجع لم يتجاوز 0.1%. وكان المؤشر قد سجل في وقت سابق هذا الأسبوع أعلى مستوى له في تسعة أشهر.
