السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سوق أبوظبي» الأفضل أداءً خليجياً

جانب من سوق أبوظبي للأوراق المالية (الاتحاد)
3 يناير 2023 00:52

أبوظبي (وام)

حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية أفضل أداء سنوي على مستوى بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، فيما حل في المرتبة الثانية على صعيد البورصات العربية خلال العام الماضي 2022، مدعوماً بمكاسب قوية للأسهم المُدرجة، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين، إضافة إلى الإدراجات الجديدة. 
وصعد مؤشر سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 20.3% خلال العام الماضي ليقفز من مستوى 8488.36 نقطة مغلقاً عند 10211.09 نقطة بنهاية 2022، فيما زاد مؤشر سوق دبي العام بنسبة 4.4% ليصعد من 3195.9 نقطة، وصولاً إلى 3336.09 نقطة في نهاية العام الماضي. 
وربح رأس المال السوقي للأسهم المحلية ما يناهز 1.2 تريليون درهم خلال العام المنصرم لترتفع الرسملة السوقية من 2.038 تريليون درهم في نهاية العام 2021، وصولاً إلى 3.206 تريليون درهم في نهاية 2022، موزعة بواقع 2.624 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و581.9 مليار درهم لسوق دبي المالي. 
وتعزز أداء الأسواق الإماراتية خلال العام الماضي بفضل جملة من العوامل على رأسها الإدراجات الجديدة التي شملت «موانئ أبوظبي» و«ديوا» و«بروج» و«جي إف إتش» و«إنفيكتوس للاستثمار» و«تيكوم» و«تعاونية الاتحاد» و«سالك» و«برجيل» و«بيانات» و«إمباور» و«تعليم»، وأسهمت جميعها في زيادة عمق الأسواق، وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، إلى جانب استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين. وحلت بورصة مصر في المرتبة الأولى بعد صعود مؤشرها الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 22.2% ليصعد من مستوى 11949.18 نقطة في نهاية عام 2021، وصولاً إلى 14598.53 نقطة في نهاية 2022، فيما صعدت بورصة عمان بنسبة 18.1% لتغلق عند 2501.6 نقطة، وزادت بورصة تونس بنحو 15.1% إلى 8109.68 نقطة. وارتفعت بورصة الكويت بنسبة 6.2% إلى 8115.68 نقطة خلال العام الماضي، وبورصة البحرين 5.5% إلى 1895.27 نقطة، وبورصة فلسطين 4.8% إلى 637.68 نقطة، وسوق دمشق للأوراق المالية 2.9% إلى 585.95 نقطة، فيما وصلت السوق المالية السعودية «تداول» إلى مستوى 10478.46 نقطة وبورصة قطر إلى 10681.07 نقطة وبورصة الدار البيضاء إلى 10720.25 نقطة بنهاية العام 2022. ونجحت البورصات العربية خلال العام الماضي في تحقيق أداء أفضل من الأسواق العالمية التي ودعت العام بخسائر حادة، هي الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، في ظل تنامي مخاوف المستثمرين من ركود الاقتصاد العالمي وتشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم الذي وصل لمستويات غير مسبوقة منذ عقود.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©