عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
استقبلت «كوناريس»، ثاني أكبر شركة منتجة للحديد والصلب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفداً رفيع المستوى من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك في مقرها الرئيس في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا».وقام الوفد الذي ترأسه عبد الله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، يرافقه أسامة أمير فاضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، بجولة داخل منشآت الإنتاج المتعددة التابعة لشركة كوناريس في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا».
وكان في استقبال الوفد، «بهارات باتيا» المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوناريس، والذي أطلعهم على رحلة «كوناريس»، إحدى كبريات الشركات الصناعية التي تزاول أنشطتها بما يتماشى مع برنامج «اصنع في الإمارات» وأهداف التنمية التي وضعتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعقيباً على الزيارة، قال «بهارات باتيا»: «نحن فخورون باستضافة الوفد الرفيع المستوى من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مقرنا الرئيس في «جافزا». حيث قام الوفد بجولة ميدانية داخل منشآتنا الإنتاجية التي تساهم في جعل كوناريس واحدة من أكبر الشركات المنتجة للحديد على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية لكوناريس 1.5 مليون طن من منتجات الحديد سنوياً، فيما تقدر القيمة السوقية الحالية لأصولها 2.5 مليار درهم، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى 26 بلداً عبر القارات الست».
وأضاف «باتيا»: «تجسد هذه الزيارة الدعم القوي الذي نحظى به من حكومة دولة الإمارات. حيث إن الجهود الحثيثة والدعم اللا محدود من الجهات المعنية والإدارات المختلفة يساعدنا على تحقيق النجاح الكبير والمساهمة في تطور وازدهار قطاع التصنيع المحلي. وبفضل هذا الدعم، تواصل منتجات الحديد التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات» اكتسابها قبولاً واسعاً في السوق، لتشكل الخيار المفضل للعديد من المشاريع المرموقة على امتداد البلاد اليوم».
وتابع «باتيا» قائلاً: «نحرص دائماً على مواءمة نموذج عملنا لدعم المستهدفات الوطنية لتمكين وتحفيز القطاع الصناعي في الدولة والعمل بشكل متواصل لتجسيدها على أرض الواقع، وذلك بما ينسجم مع الاستراتيجية الصناعية للإمارات والهادفة إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي للمحافظة على الهوية الصناعية لدعم المنتجات المحلية والترويج للقطاع عالمياً».
وجدير بالذكر أن كوناريس تسعى في الوقت الراهن إلى زيادة قدرتها الإنتاجية المركبة إلى ثلاثة ملايين طن بحلول العام 2030.
