عدد اليوم
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي حملتها الترويجية الجديدة «حياكم في أبوظبي: اكتشفها على طريقتك»، مسلطةً الضوء على مجموعة متنوعة من التجارب الاستثنائية التي تمنح الزوار الإلهام والشغف وفرصة الاسترخاء وتجديد الطاقة والصفاء الذهني، وترحب بالعالم للاستمتاع بلحظات لا تُنسى وفق اهتماماتهم وتطلعاتهم الشخصية. وتربط الحملة بين عناصر التراث الثقافي الأصيل، والتجارب الترفيهية المُفعمة بالمرح والمغامرة. وترحب جزيرة ياس بالزوار في مدنها الترفيهية العالمية ومعالمها المطلة على واجهتها البحرية الخلابة، مع برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة للعائلات والأصدقاء من كافة الأعمار على مدار العام. وعلى بعد 15 دقيقة فقط، تقع جزيرة السعديات، موطن الفنون والثقافة الحية، والتي تحتضن متحف اللوفر أبوظبي بتصميمه المعماري الأيقوني.
وتستضيف منطقة السعديات الثقافية حفلات ومعارض وفعاليات مجتمعية في منارة السعديات، إلى جانب «بيركلي أبوظبي»، المعهد العالمي الرائد للموسيقى المعاصرة وفنون الأداء.
وستضم المنطقة أيضاً عدداً من أهم المنشآت الثقافية الجاري تطويرها حالياً، بما في ذلك متحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، والمنصة الإبداعية الجديدة «تيم لاب فينومينا أبوظبي».
وعلى بعد دقائق معدودة، ينتظر الزوار الشواطئ الرملية الرائعة، ومسارات المشي على ضفاف الخليج العربي، إلى جانب قائمة من المطاعم والمقاهي المفضلة على ممشى السعديات، الذي يشكل وجهة مثالية لمشاهدة لوحة طبيعية مُبهرة لغروب الشمس ومياه الخليج.
وعلى بُعد ما يزيد قليلاً على الساعة من جزيرة السعديات، تأخذ الحملة الزوار للانطلاق إلى عوالم الفضول والخيال في رحلة عبر الزمن إلى مواقع العين الثقافية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وخوض مغامرات وسط الكثبان الرملية وهدوء الصحراء الساحرة، والتعرف عن قرب على ماضي أبوظبي الخالد في المتاحف والحصون التاريخية.
تجارب غنية
ترحب الحملة بالعالم للاستمتاع بما تقدمه أبوظبي من تجارب تُثري لحظاتهم وذكرياتهم الجميلة وفقاً لاهتماماتهم الشخصية من خلال:
الإلهام الثقافي: الماضي والحاضر والمستقبل
استكشف قصر الحصن، أقدم مبنى حجري قائم في العاصمة والشاهد الحي على ماضيها ومسيرة تطورها الحديث، والذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر. ويضم الحصن أيضاً «بيت الحرفيين»، الذي يحتفي بالتراث الإماراتي والحرف اليدوية التقليدية. وفي نفس اليوم، يمكن تجربة مفهوم فريد للإلهام في متحف اللوفر أبوظبي من خلال هندسته المعمارية ومقتنياته المذهلة من المجموعات الفنية والتحف.
العودة إلى الطبيعة
يحظى الزوار بتجربة لا نظير لها أثناء مشاهدة النجوم، اختبار مهاراتهم في التسلق بمتنزه جبل حفيت الصحراوي، أو المشي على الممرات المظللة بين أشجار النخيل في واحات العين، وقد يفضلون الاستسلام للراحة على الشواطئ المشمسة في جزيرة السعديات، أو الانطلاق في رحلات السفاري في «متنزه الحياة البرية العربية» بجزيرة صير بني ياس، أو الهروب إلى هدوء وسكينة صحراء الربع الخالي.
«الترفيه للجميع»
توفر صحراء أبوظبي الممتدة فرصاً عديدة لهواة القيادة على الكثبان الرملية والتزلج على الرمال. وتجتمع العائلات والأصدقاء لصناعة أجمل الذكريات في أكبر مدينة ألعاب داخلية في العالم، «عالم وارنر براذرز أبوظبي» بجزيرة ياس. وعلى بُعد دقائق قليلة، يمكنهم اكتشاف حلبة مرسى ياس، التي تحتضن سنوياً سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي، والمغامرات الداخلية في «كلايم أبوظبي» و«عالم فيراري أبوظبي».
أجندة حافلة بالفعاليات
رسخت العاصمة الإماراتية مكانتها وجهة مفضلة لتنظيم أبرز الفعاليات العالمية، حيث توفر مجموعة متميزة من الأنشطة والمهرجانات والعروض تلبي أذواق الجميع. واستضافت الإمارة مؤخراً مباراتين تمهيديتين من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (NBA) للمرة الأولى في الخليج العربي، ونزالات الفنون القتالية المختلطة «يو إف سي 280»، ومباريات ملاكمة عالمية أمام جمهور كامل العدد. وأخذت أبوظبي العائلات والأطفال إلى أرض الخيال عبر استقطاب مسرحية برودواي الموسيقية الشهيرة «الأسد الملك» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك عرض «ديزني على الجليد».
وينتظر عشاقَ الموسيقى عددٌ من الحفلات الغنائية والموسيقية الحية خلال الأسابيع المقبلة بمشاركة كوكبة من الفنانين والفرق العالمية مثل أندريا بوتشيلي، وبوست مالون، وفرقتي إيماجين دراغونز، وبلاك بينك، وستينج، وجون لجند، إلى جانب حفلات «يا سلام ما بعد سباق فورمولا 1» التي سيحييها ألمع النجوم والفرق العالمية مثل كندريك لامار وسويدش هاوس مافيا.
