عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عن انتهاء مراحل تقييم المشاركين في الدورة العشرين للجائزة، لتبدأ لجنة التحكيم النظر بالنتائج ورفع التوصيات بشأنها إلى اللجنة العليا للجائزة للاعتماد النهائي، تمهيداً للإعلان عن الفائزين بالجائزة في حفل يقام في بداية العام المقبل.
إقبال كبير
وأكد سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، أن الدورة العشرين شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المؤسسات والمنشآت المشاركة من داخل الدولة وخارجها، بنسبة زيادة وصلت إلى أكثر من 20% مقارنة بالدورة السابقة، وقد سعت الجائزة إلى تطوير تعريف مفهوم التميز من خلال الفهم المتجدد والمرتبط بأهمية الاستمرار في تقديم الخدمات والمنتجات بالكفاءة الأعلى والتكلفة الأقل وإزالة الهدر المؤسسي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تتمثل في تنمية وتطوير العاملين مهارةً ومعرفةً وسلوكاً، وتطوير نظم وبرامج العمل ورفع الكفاءة وتعزيز الفعالية، وتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية.
وأضاف الفهيم: «إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز لا تعتبر إطاراً تنافسياً ضيقاً بل هي برنامج متكامل يسعى لإعطاء جميع المشاركين صورة واضحة للتميز، وإظهار الحقائق المتعلقة بمؤسساتهم ومنشآتهم، لمعرفة نقاط القوة والعمل على تعزيزها والتركيز على فرص التحسين والتطوير وتحويلها إلى مبادرات ومشاريع يتم من خلالها إحداث التحول المطلوب».
تحفيز التميز
من جانبه، أكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي وعضو اللجنة العليا للجائزة، أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز ترتكز إلى رؤية قيادتنا الرشيدة التي رسخت قيم التميز والابتكار، وأسهمت في تعزيز استعدادنا للمستقبل ومواكبة التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، لتعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مختلف المجالات، مؤكداً أنه مع تكريم الفائزين في كل دورة، يزداد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة للحفاظ على هذا النجاح الذي حققته الجائزة على مدار 23 عاماً منذ إطلاقها في 1999.
وأضاف: «إن دعم القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسهم في إكساب الجائزة مقومات نجاحها وتفردها، واستمراريتها، وتحقيق الأهداف التي وضعت لأجلها وذلك من خلال اكتشاف الشركات المتميزة، وتكريم الجهات التي نجحت في اعتماد مبادئ الجودة الشاملة والتميز وتطبيقاتها في جميع مجالات أعمالها».
كما نجحت الجائزة في دورتها الحالية بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التدريبية والندوات التعريفية، والتي استهدفت كل المشاركين والمعنيين والمهتمين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز، وذلك بغرض التعريف بنموذج الجائزة، وشرح الإطار العام للمعايير المتبعة، علاوةً على كيفية تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي ومنهجية قياس الأداء المعتمدة.
27 دورة تدريبية
وأتم مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز تنظيم 27 دورة تدريبية تخصصية لمقيمي الجائزة في كل من أبوظبي ودبي حضرها أكثر من 260 مقيّماً، تم خلالها تعريفهم بآليات التقييم التي تتبناها الجائزة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية والتي تعتمد على فهم التحديات، والمواضيع الاستراتيجية للمؤسسات المشاركة، وتقييم مدى نجاحها في تطبيق معايير الجائزة وتحقيق نتائج مبهرة ومستدامة. كما قام مكتب الجائزة بتدريب المقيمين على كيفية كتابة تقارير التقييم الخاصة بالمؤسسات المشاركة لمساعدتها على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف استراتيجيتها وتعزيز تنافسيتها.
فئات الجائزة
تغطي جائزة الشيخ خليفة للامتياز مختلف القطاعات الاقتصادية، وتشمل الفئات التالية: فئة النخبة المتميزة، وهي فئة مخصصة للمؤسسات ذات السمعة العالمية، والحاصلة على 700+ درجة وأكثر، ومن ثم تأتي الفئة الماسية والتي تُمنح للمؤسسات المتميزة الحاصلة على 600+ درجة، والفئة الذهبية التي تُعطى للمؤسسات الحاصلة على تقييم جيد جداً والتي حققت 500+ درجة، والفئة الفضية والتي تُمنح للمؤسسات الحاصلة على تقييم جيد والتي نجحت في تحقيق التحسن المستمر والحاصلة على 400+ درجة، كما يتم منح شهادات تقدير الجودة للجهات التي بذلت جهوداً استثنائية لتبني معايير التميز المؤسسي وتضمينها في نسيجها الداخلي.
