عدد اليوم
يوسف البستنجي (أبوظبي)
صعدت أسهم الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، محققة مكاسب في قيمتها السوقية بقيمة 50 مليار درهم خلال جلسة واحدة، لترتفع القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة إلى 2.363 تريليون درهم مقارنة مع 2.313 تريليون درهم أول أمس، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في سعر السوق لسهم الشركة العالمية القابضة التي أغلق سهمها على سعر 402 درهم بارتفاع 4.15%.
سيولة عالية
وارتفع المؤشر العام للسوق (فاداكس 15) بنسبة 2.193% خلال جلسة تداولات الأمس، ليغلق عند مستوى 10288.97 نقطة. سيولة عالية وتدفقت للسوق سيولة عالية مع استمرار الإفصاح عن نتائج الكثير من الشركات الكبرى التي تحظى بتداولات مرتفعة، وبلغت قيمة التداول 1.6 مليار درهم، تركز نصفها تقريباً على ثلاثة أسهم، وهي سهم ملتبلاي بقيمة 333 مليون درهم والتي ارتفع سهمها إلى 3.94 درهم بنسبة 8.24%، تلاها «العالمية القابضة» بقيمة 303 ملايين درهم، ثم شركة طاقة التي استحوذ سهمها على 144 مليون درهم من إجمالي التداولات وارتفع إلى 2.79 درهم بنسبة 2.95%.
16816 صفقة
وشهدت جلسة التداول إبرام 16816 صفقة، وكانت محصلتها ارتفاع أسعار 33 شركة مدرجة بالسوق، مقابل انخفاض 17 شركة، فيما استقرت أسعار 45 شركة دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها ليوم أول أمس.
وتظهر بيانات السوق أن المستثمرين الأجانب ضخوا نحو 175.4 مليون درهم استثمارات جديدة (صافي شراء) خلال جلسة تداولات الأمس، في سوق العاصمة أبوظبي.
ومع ذلك تظهر تفاصيل الاستثمارات الأجنبية في سوق أبوظبي أنه في حين سجلت تداولات المستثمرين العرب بما فيهم الخليجيون، (صافي بيع) بقيمة 25 مليون درهم تقريباً، فإن المستثمرين الأجانب من الجنسيات الأخرى ضخوا نحو 200 مليون درهم (صافي شراء) خلال الجلسة، ما يشير إلى أنه مع ازدياد عمق سوق أبوظبي، فقد أصبح أكثر جاذبية للمحافظ والشركات والمستثمرين الأجانب عامة.
سوق دبي
ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.62% عند مستوى الإغلاق البالغ 3366.97 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 280 مليون درهم وشهدت الجلسة تنفيذ نحو 6800 صفقة.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بقيمة 3.5 مليار درهم لتبلغ 577.4 مليار درهم.
وتظهر بيانات السوق أن المستثمرين الأجانب ضخوا نحو 53 مليون درهم جديدة في أسهم الشركات المدرجة بسوق دبي المالي. وبذلك بلغ صافي الاستثمار الأجنبي كمحصلة شراء في السوقين نحو 228 مليون درهم.
