الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نائب رئيس «إيدج» ومدير «كاتم» لـ«الاتحاد»: التحول الرقمي يزيد الطلب على الاتصالات الآمنة

المسماري خلال استعراض جهود الشركة في التحول الرقمي (أرشيفية)
23 أكتوبر 2022 02:02

 يوسف العربي (دبي)

أكد وليد المسماري، نائب الرئيس الأول - الحرب الإلكترونية والتقنيات الإلكترونية في «ايدج» والمدير التنفيذي لشركة «كاتم»، أن تسارع التحول الرقمي في جميع قطاعات المجتمع يسهم في زيادة الطلب على الاتصالات الآمنة، لافتاً إلى أن «كاتم» تستكشف الفرص المتاحة في الخليج وأوروبا وآسيا وأفريقيا. 
وأوضح أنه مع تسارع التحول الرقمي في جميع قطاعات المجتمع، مثل الصحة، والاتصالات، والتعليم، والتمويل، يتاح المزيد من نقاط الوصول وأسطح الهجوم التي يحاول المخترقون استغلالها.
وأشار إلى أنه في ظلّ المخاطر الرقمية المتزايدة باستمرار، أصبحت الاتصالات الآمنة ضرورة ملحة؛ إذ تزداد مشاركة البيانات داخل المؤسسات عبر منصات الاتصالات الفورية أكثر من أي وقت مضى، مما فتح مجالاً جديداً من التعقيدات فيما يتعلق بانتهاك البيانات، وتدفع هذه العوامل باتجاه نموّ حلول الاتصالات الآمنة في جميع القطاعات.
وحول أهم القطاعات المستفيدة من حلول الاتصال فائقة الأمان التي توفرها الشركة، قال المسماري: إن الجهات الأمنية والدفاعية الكبرى في دولة الإمارات تقوم باعتماد منتجات الشركة حالياً للحفاظ على سلامة الوطن، و«كاتم» هي العلامة التجارية الموثوقة التي تحمي اتصالاتهم في جميع الأوقات.

 العلامة التجارية 
 وقال المسماري، إن تغيير العلامة التجارية إلى «كاتم» جاء مصحوباً بحدوث تحول كبير في النموذج التشغيلي، وتتمثل الرؤية الجديدة في أن تصبح الشركة رائدة عالمياً في تطوير اتصالات آمنة موثوقة وبموجب هذا التحول، تستثمر في تطوير حلول تقنية جديدة لمعالجة الاتصالات الآمنة لتوسيع نطاق وصولنا محلياً وعالمياً.
 وتعد «بوابة كاتم 9011» عبارة عن حلّ تشفير متكامل للشبكة ذي وظائف جديدة مثالية للاستخدام على نطاق واسع، بما في ذلك منشآت البنية التحتية الحيوية والمباني الحكومية ومراكز البيانات، ويدلّ الكشف عن منتج جديد بعد فترة وجيزة من اندماج الشركة في «ايدج» ويعد تغيير العلامة التجارية إلى «كاتم»، على مدى شعورنا بالحاجة الملحة، وسرعتنا في تقديم الحلول إلى السوق.

 الهجمات السيبرانية 
ونوه بأنه في عالمٍ تشكّل فيه الهجمات السيبرانية تهديداً دائماً، يعدّ استخدام حلّ تشفير قوي ومتكامل للشبكة أمراً ضرورياً للغاية. إذ يجب تأمين كل نقطة نهاية، بدءاً من حلول البنية التحتية مثل «بوابة كاتم 9011» إلى الأجهزة الطرفية كالهواتف الذكية مثل «كاتم X2». 
 وتقدم الشركة حالياً حلولاً آمنة وجاهزة للمستقبل ومتكاملة تتمحور حول أربع وحدات عمل أساسية، هي الشبكات والأجهزة المحمولة فائقة الأمان والتطبيقات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
 وقال إن ما يميز منتجات الشركة عن منافسيها هو أنها آمنة بشكل أساسي مع وجود قدرات ما بعد الكم. واعتماداً على عقلية «الأمان حسب التصميم»، نقدم حماية شاملة للبنية التحتية والشبكة ما بعد الكم تتكيف باستمرار مع المشهد الأمني المتطور. 

أسواق مستهدفة 
 وبالنسبة إلى الأسواق المستهدفة لتسويق الخدمة والحصة السوقية المستهدفة، قال المسماري: إن تركيز الشركة ينصب بشكل أساسي على تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في بناء قدراتها السيادية وتطبيق حلولها بمختلف قطاعات البنية التحتية الحيوية في البلاد. وقال إنه بالاستفادة من التشفير الوطني الإماراتي مع قدرات ما بعد الكم، فإن الشركة تلبي الطلب المتزايد على القدرات السيبرانية السيادية القابلة للتطبيق عالمياً.
وأوضح أنه من الأولويات الوطنية الأخرى أن تصبح الشركة مُصدّراً للتكنولوجيا، لذا فإن الشركة تستكشف حالياً الفرص المتاحة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا وأفريقيا، وتعتزم أيضاً مضاعفة تركيزها لتوسيع بصمتها العالمية في عام 2023.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©