عدد اليوم
أطلقت الاتحاد للطيران منصة تحليلات ذكية وحديثة تسمح للناقل العالمي بامتلاك منظومة متكاملة من البيانات التفاعلية، بحيث تكون هذه البيانات المستقاة من مختلف المنصات والتطبيقات متاحة لاستخدام الاتحاد للطيران كمنتج وخدمة. وعمل متخصصو البيانات لدى الاتحاد عن كثب مع مايكروسوفت من أجل تسريع وتيرة التحول الرقمي، حيث استفاد الناقل الوطني بشكل كبير من منصة البيانات الذكية والمبتكرة القائمة على منصة مايكروسوفت «أزور» السحابية.
وقال فرانك ماير الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مجموعة الاتحاد للطيران: «من خلال الاستفادة من مجموعة خدمات مايكروسوفت، سنكون قادرين على إضفاء الطابع الديمقراطي على استهلاكنا للبيانات، وذلك عن طريق إنشاء منتجات تعتمد على البيانات بحيث تستخدمها جميع القوى العاملة وفقاً لاحتياجاتهم الخاصة. وأود التنويه إلى أن جزءاً كبيراً من جهودنا ترتكز على صياغة إطار عمل قوي لحوكمة البيانات، والذي من شأنه أن يوفر لنا أساساً متيناً لدفع ثقافة تعتمد على البيانات وتعزز من الابتكار». وتأتي هذه الخطوة على خلفية تطلعات الاتحاد للطيران التي كانت تعتزم تحديث منصة بياناتها من أجل تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، مع ضمان تقليل التكاليف الإجمالية. وتم تمكين هذا المشروع من خلال الاعتماد على إمكانات وميزات مناطق مايكروسوفت السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، قال كارثيك سونداراج نائب رئيس شؤون التكنولوجيا والهندسة لدى الاتحاد للطيران: «توفر منظومة منصة بياناتنا الجديدة سلسلة متكاملة من المزايا التي تشمل التحليلات، والذكاء، والأتمتة، والتخزين والحوكمة. وسيتمكن فريق البيانات لدينا الآن من إنشاء منتجات تعتمد على البيانات مخصصة لكل وحدة عمل عبر كافة أقسام المؤسسة. ونتوقع أن تؤثر منصتنا الجديدة المستندة إلى سحابة مايكروسوفت أزور على العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية، مما يعزز الابتكار ويساهم في زيادة المرونة وخفض إجمالي التكلفة».
ومن جهته، أعرب روهان كومار نائب رئيس شؤون بيانات سحابة أزور لدى شركة مايكروسوفت: «من الرائع العمل مع المؤسسات التي لديها رؤى وطموحات رقمية قوية، وتتطلع دائمًا إلى تحويل عملياتها الخاصة وإعادة ابتكار الخدمات المقدمة لعملائها. نحن نؤمن أن خطوة تحديث الاتحاد لمنصة البيانات الخاصة بها من أجل تقديم تجربة عملاء رائعة، ستكون مصدر إلهام لكل مؤسسة تهدف إلى تطوير بيئتها القديمة للوصول إلى الجيل التالي من الحداثة القائمة على تقديم البيانات كمنتج لإضافة قيمة حقيقية عبر مختلف وحدات الأعمال».
