الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برعاية محمد بن زايد.. «أديبك 2022» يناقش مستقبل قطاع الطاقة

مشاركون في دورة سابقة لـ«أديبك»
18 أكتوبر 2022 19:28

سيد الحجار (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، في الفترة بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر 2022، حيث يشكل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مجموعة من أبرز قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة في أبوظبي.
ومن المتوقع أن يحضر الحدث ما يزيد على 150 ألفاً من خبراء الطاقة من 160 دولة، إلى جانب 2200 شركة عارضة تعتزم الكشف عن أحدث الابتكارات التي يزخر بها القطاع.
ويستضيف «أديبك» لهذا العام 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الطاقة المتكاملة، إلى جانب 28 جناحاً دولياً، ليُوفر المنصة المثلى لحفز الأنشطة التجارية عبر كامل مفاصل سلسلة توريد قطاع الطاقة.
ويتخلل «أديبك» أكثر من 350 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد على 1200 متحدث، بمن فيهم أكثر من 40 من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات.

حوار عالمي
قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «يُعزز (أديبك) دور دولة الإمارات وأبوظبي في تعزيز الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة، والذي نتطلع إلى أن نضمن خلال أمن الطاقة واستدامتها وتوافرها للجميع، كما يوفر المعرض منصة مهمة لدعم مساعي تحوّل الطاقة بشكل عملي وفعال ينسجم مع الاعتبارات البيئية وضرورات تحقيق النمو الاقتصادي في الوقت ذاته».
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بأبوظبي أمس: «تجمع دورة هذا العام مختلف الجهات الفاعلة في القطاع لتسليط الضوء على التدابير المُتخذة لتلبية احتياجات العالم من الطاقة، وتسريع جهود إزالة الكربون من أنشطة إنتاج النفط والغاز، إلى جانب تخصيص الاستثمارات اللازمة للتنويع واعتماد مصادر طاقة جديدة أكثر استدامة».
وأضاف معاليه: تزامناً مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «كوب 28»، نؤكد أن المؤتمر سيوفر منصة لإيصال أصوات مختلف شرائح المجتمع في الدول النامية والمتقدمة والقطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطاع الطاقة المسؤول، بالتزامن مع حرصنا على بناء الزخم الضروري للمضي قُدماً بعملية التحول. ويمثّل «أديبك» منصة عالمية رائدة تساعد في تطوير منهجية أكثر شمولية من خلال الاستفادة من الحلول والمهارات المتوافرة في قطاع الطاقة الحالي لرسم ملامح مستقبل الطاقة.

الحياد الكربوني

ويواصل «أديبك» مواكبته للتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، وتُقام دورة هذا العام في وقت يشهد فيه الاقتصاد وأسواق الطاقة حول العالم مستوى غير مسبوق من التحديات المعقدة، حيث تعمل الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع لضمان أمن الطاقة وتحقيق الأهداف المناخية في الوقت نفسه.
ويستقطب «أديبك» مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً تحت شعار «مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع».
كما يلعب «أديبك 2022» دوراً محورياً في تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات، ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة. وفي دورته لهذا العام، يتناول المعرض أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قُدماً في مساعي تحوّل الطاقة، فضلاً عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.
وينطلق «أديبك 2022» قبل أسبوع من موعد إقامة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) في جمهورية مصر العربية، وبالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة دورته الثامنة والعشرين (كوب28). ويركّز المعرض على دور القطاع في العمل المناخي وسُبل الوفاء بالتزامات الحياد المناخي على أرض الواقع من خلال الحد من الانبعاثات.

جلسات حوارية
 تنطلق أعمال «أديبك 2022» بكلمة رئيسية يلقيها معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها.
ويشهد المؤتمر إطلاق تقرير «عين على غاز الميثان»، كما تطلق منظمة أوبك تقريرها السنوي «آفاق النفط العالمية».
ويستضيف «أديبك 2022» سلسلة من المؤتمرات التي تقدم الكثير من التحليلات الاستراتيجية والفنية، بما فيها مؤتمر «أديبك 2022» الاستراتيجي والجلسات المتمحورة حول الهيدروجين. 

محاور استراتيجية
 يركز برنامج مؤتمر «أديبك» هذا العام على 5 محاور استراتيجية هي، التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة، وتمهيد الطريق للدورتين الـ 27 والـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، والتحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية، والابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي، وأجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد
ويشهد ملتقى «أديبك 2022» إطلاق «منطقة الحياد الكربوني» ومؤتمر «الحياد الكربوني»، وتتطرق الجلسات الحوارية الوزارية إلى أكثر القضايا الجيوسياسية والاقتصادية ومسائل الاستدامة إلحاحاً حول العالم، خاصة تلك المتعلقة بمستقبل إمدادات الطاقة وأمنها ويسر تكلفتها، أبرزها جلسة تحت عنوان «الواقع الجيوسياسي الراهن: سُبل تعامل قطاع الطاقة مع التغيير»، وأخرى بعنوان «كوب 27: أبرز الاعتبارات السياسية لتحقيق طموحات الحياد المناخي في ظل التغيرات الحالية».
ومن جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر «أديبك 2022»: «يجمع (أديبك) أبرز قادة الشركات والمبتكرين وصُناع السياسات من أنحاء العالم بهدف التشجيع على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن الطاقة، في وقت أصبح فيه العالم في أمسّ الحاجة إليها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©