عدد اليوم
يوسف العربي (دبي) يصل عدد برامج الاتصال الصوتي عبر الإنترنت لقطاع الأعمال في الإمارات إلى 10 برامج، وفق بيانات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.وأشارت الهيئة في ردها على سؤال «الاتحاد» إلى أن قائمة البرامج المعتمدة تشمل «بوتيم» و«تواصل» و«سيسكو ويبيكس» و«زووم» و«سلاك» و«مايكروسوفت تيمز» و«بلو جينز» و«سكايب للأعمال» و«بلاكبورد» و«جوجل هانج آوت ميت».
تطور قطاع الاتصالات
وقال رائد عودة، مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقا لدى كومسكوب إن تطور قطاع الاتصالات في الإمارات كان له الاثر الأكبر على تنمية قطاع الأعمال من خلال الاستثمارات الهائلة في مجال البنية التحتية وتقوية شبكة الألياف الضوئية المطلوبة.
وأضاف أن تلبية احتياجات السوق من حيث الفعالية والسرعة العالية كانت الهدف الأكبر لمزودي الخدمات ما انعكس على تطور قطاع الأعمال سواء في المجال الصحي أو التعليم وغيرها من القطاعات.
تغيير ملموس
ومن جانبه، قال نعيم يزبك مدير عام مايكروسوفت الإمارات إن برامج الاتصال الصوتي عبر الإنترنت لقطاع الأعمال ساهمت بشكل ملموس في إحداث تغيير ملموس في طرق التواصل بين الموظفين العاملين بهذه الشركات.
ولفت إلى أن هذه البرامج وفرت الوقت والجهد وزادت من فعالية التواصل في بيئة الأعمال، لافتاً إلى أن برنامج «مايكروسوفت تيمز» يتواجد بقوة في مختلف القطاعات الرئيسة ومن أبرزها قطاع التعليم.
خدمات البث المرئي
وأكد سامر طيان، الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «زووم» أن العالم شهد تحولات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، وبرز مفهوم العمل الهجين والعمل عن بعد كواقع جديد نتيجة لهذه التحولات.
ولفت إلى أن الاتصالات الرقمية سيطرت على قطاعات بأكملها، الأمر الذي أدى إلى تغيير الطريقة التي نعمل ونتفاعل بها مع الموظفين والأصدقاء والعائلة والشركات والعملاء.
ولفت إلى أن خدمات البث المرئي وغيرها من الخدمات السحابية الأخرى شكلت التغيير الأبرز والأكثر أهمية خلال هذه الفترة نظراً لدورها الكبير في تحقيق مستويات أعلى من الابتكار في مختلف القطاعات الصناعية.
ونوه بأنه في الوقت الذي يتعافى فيه العالم من الجائحة، ويبدأ حقبة جديدة من الاتصالات والتقنيات التعاونية والتشاركية، باتت هناك حاجة ماسة لوجود تجارب فيديو غامرة تسمح بتوفير بيئة عمل هجين قوية بغض النظر عن الصناعة.
وقال إن التطبيق بات مساهم في تنمية مجتمع الأعمال، لافتاً إلى أن الشركة أجرت استطلاع كشف أن 75% من العاملين يفضلون أن يكون جزء من عملهم عن بعد ما يسهم في توفير الوقت المهدر ويزيد الإنتاجية.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على تسهيل الأمور من خلال توفير الترجمة الفورية بالإضافة إلى التعليم عن بعد والتطبب عن بعد.
