عدد اليوم
حذر نائب الرئيس الأول للسياسة والاقتصاد والشؤون التنظيمية في معهد البترول الأميركي، فرانك ماكيرولا، من تأثيرات محتملة لمشروع قانون «نوبك» على أسواق الطاقة العالمية، في وقت تتصاعد فيه أهمية الحفاظ على استقرار الأسعار في هذه السوق. وقال ماكيرولا في لقاء خاص مع موقع «اقتصاد سكاي نيوز عربية»، نشرته الصفحة الرسمية على فيسبوك (SNABusiness)، إن الولايات المتحدة عليها التركيز على السياسات التي تزيد إنتاج النفط المحلي وأن توفر قدرا أكبر من اليقين للسوق والمنتجين المحليين. وأشار إلى واشنطن تدعم قرار الدول الأوروبية بالابتعاد عن مصادر الطاقة الروسية وأن تعمل على تزويدهم بإمدادات الطاقة قدر الإمكان، مبينا أن هذا القرار يعود للدول الأوروبية، و«بعد الأزمة الأوكرانية رأينا رغبة حقيقية لدى الدول الأوروبية بالابتعاد عن إمدادات النفط والغاز الروسية ومع استمرار هذه الحرب يتزايد عدد الدول الراغبة حقا في إنهاء هذا الاعتماد». وعبر ماكيرولا عن وجهة نظره بأنه من «المهم أن تدعم الولايات المتحدة قرار الحلفاء الأوروبيين في هذا الشأن لتضييق الخناق على روسيا ومن المهم أيضا أن تعمل واشنطن على تزويدهم قدر الإمكان بإمدادات الطاقة التي يحتاجونها». كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بهذه الجهود بغرض دعم مسارات الاستغناء عن الغاز الروسي، فإمدادات الغاز المسال الأميركي المتجهة إلى أوروبا قد زادت خلال الأشهر الماضية ومن المتوقع أن يستمر ذلك خلال هذا العام وفي الأعوام المقبلة. وقال: إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر قوة في إنتاج مواردها الخاصة هنا في الداخل الأميركي وما من سبب يدعو لإحداث اضطراب في أسواق النفط العالمية من خلال إقرار هذا التشريع (نوبك) ومانحتاجه حقا هو الاستقرار في أسواق الطاقة عالميا وهذا التشريع يعيدنا حقا إلى الوراء في هذا الصدد. وشدد على أن الإدارة الأميركية والكونجرس بحاجة للتركزي على السياسات التي تزيد من الإنتاج النفطي هنا في الولايات المتحدة وأن توفر قدرا أكبر من اليقين للسوق والمنتجين المحللين.
