عدد اليوم
يوسف العربي (دبي)
كشفت دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، و«ميرال»، المطوّر الرائد للوجهات في أبوظبي، أمس عن الرؤية الجديدة والاستراتيجية المتكاملة والعلامة التجارية لجزيرة السعديات، متوقعة أن تستقطب الجزيرة 19 مليون زائر، وأن تساهم بنحو 4.2 مليار درهم إيرادات مباشرة للقطاع السياحي في عام 2025.
وقال صالح محمد الجزيري المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس على هامش فعاليات الدورة 29 لسوق السفر العربي «الملتقى 2022»، «إن جزيرة السعديات من أبرز الوجهات السياحية في أبوظبي، لما تتمتع به من مقومات فريدة لا نظير لها في العالم، من شواطئها الطبيعية الخلابة إلى متاحفها ومنشآتها الفنية والثقافية والتعليمية العالمية وتجاربها الرياضية والترفيهية، وأرقى مرافق الضيافة والمطاعم».
ونوه بأن الجزيرة الطبيعية تعد موطناً للحياة البرية المذهلة ومنتجعات وفنادق فاخرة، إلى جانب باقة متنوعة من العروض تلبي تطلعات واهتمامات الجميع، بما يتماشى مع استراتيجية الدائرة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة على خريطة الوجهات المفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الرؤية الجديدة والاستراتيجية المتكاملة والعلامة التجارية لجزيرة السعديات تأتي بهدف ترسيخ مكانتها وجهة رائدة زاخرة بالشواطئ الخلابة والوجهات الطبيعية والثقافية المميزة، في خطوة من شأنها دعم القطاع السياحي في إمارة أبوظبي، وإثراء تنوعها الاقتصادي.
وأكد أن تطوير جزيرة السعديات مستمر على مختلف الصعد، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية وإضافة الوجهات السياحية، لافتاً إلى اتخاذ مختلف التدابير الاحترازية بالتنسيق مع الجهات المعنية على هذا الصعيد لضمان عدم تأثر البيئة والحياة البرية بالجزيرة.
وأشار الجزيري إلى وجود خطة متكاملة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ولاسيما دول الخليج والدول المجاورة.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي مؤخراً عن تعيين «ميرال» لتتولى مسؤولية الإشراف على استراتيجية الإدارة السياحية لجزيرة السعديات، انطلاقاً من سجل تعاونهما الحافل بالنجاح في تنمية القطاع السياحي في أبوظبي، والذي قادهما لتجديد شراكتهما المثمرة.
من جانبه، قال محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لشركة «ميرال» خلال المؤتمر الصحفي، إن الشركة ستبذل ما بوسعها لترسيخ مكانة جزيرة السعديات وتحويلها لوجهة مفضلة تمنح زوارها التجارب الفاخرة والغنية بفضل ما تقدمه من تجارب فريدة، بدءاً من المؤسسات الثقافية المتنوعة التي تشمل متحف اللوفر أبوظبي، إلى شواطئها الخلابة وحياتها الفطرية المتنوعة.
ونوه بأن جزيرة السعديات مدعاة للفخر ولا شك أنها قادرة بإمكانياتها الهائلة على تعزيز القطاع السياحي في إمارة أبوظبي خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن ميرال ترى فرصة رائعة في إدارة «جزيرة ياس»، وجزيرة السعديات، حيث تتم الاستفادة من المنظومة المتكاملة والشبكات والمكاتب الدولية القائمة للترويج للوجهتين.
وستسلط الحملة الترويجية التي أطلقتها جزيرة السعديات «جزيرة واحدة، وأكثر من حكاية» الضوء على تجاربها المتنوعة، بدءاً من منطقة السعديات الثقافية الرائدة عالمياً، وما تحتضنه من مطاعم راقية، وفنادق ومنتجعات فاخرة، ومتاجر التجزئة الاستثنائية المرتقبة، إلى منظومة حياتها الفطرية المميزة، ومؤسساتها التعليمية عالمية المستوى.
وتتطلع الاستراتيجية الجديدة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن التجارب الفاخرة والمتميزة، ودعم رؤية السعديات 2025 الرامية لتعزيز أعداد زوار الجزيرة من الدولة والمنطقة والعالم بأسره، بما يقود إلى تطوير المنظومة السياحية في أبوظبي بالكامل.
وعلى غرار الاستراتيجية الجديدة، تم تصميم حملة جزيرة السعديات «جزيرة واحدة، وأكثر من حكاية»، والعلامة التجارية الجديدة بأسلوب يقدم أفضل تعبير ممكن عن غنى تجارب جزيرة السعديات وعروضها ونشاطاتها الاستثنائية التي تلبي تطلعات جميع الزوار على اختلاف أذواقهم. واستُوحي شعار العلامة من أحد أحرف اسم الجزيرة «س»، مع كتابته بخط عصري يمنحه القدرة على التعبير بعمق عن الغنى الثقافي في الجزيرة وتجاربها العصرية الجذابة.
وباتت جزيرة السعديات أيقونة بارزة لتجارب السياحة والثقافة الغنية، وتقدم باقة متنوعة من التجارب الثقافية الجذابة للجميع حول العالم، وبهذا تهدف الشراكة الجديدة بين دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي و«ميرال» إلى ترسيخ مكانة الجزيرة الرائدة ودفع عجلة تطورها وتقدمها.
