عدد اليوم
الرياض (الاتحاد)
أظهر تقرير نشره مركز التواصل الحكومي السعودي للعمل الإعلامي المشترك حقيقة تأثر عملية استيراد المملكة العربية السعودية للقمح بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال المركز إن استيراد القمح في المملكة لم يتأثر بأي شكل بالأزمة، حيث تسير عمليات وصول السفن المحملة بالشحنات إلى الموانئ بشكل طبيعي، مؤكداً انتظام مواعيد التسليم وعدم تضرر سلاسل الإمداد بالأزمة الحالية.
وطمأن التقرير السعوديين بالكشف عن مراحل عملية نقل وتفريغ شحنات القمح في الموانئ استعداداً لنقلها إلى الصوامع، حيث استقبلت السعودية مؤخراً أكثر من 1.6 مليون طن من القمح، آخرها شحنة قمح برازيلي وزنها 65 ألف طن.
وأوضح المركز الإعلامي أن هناك مراحل للاطمئنان على سلامة الشحنات الموجودة بالسفن، من بينها أخذ عينات من القمح وإرسالها إلى معامل متخصصة للتأكد من عدم وجود حشرات أو آثار لمبيدات على الحبوب أو وجود إصابات فطرية بها، وبناء على النتائج يتم منح الموافقة أو رفض الشحنة.
وكانت المملكة قد أصدرت عدة قرارات للتأكد من توافر القمح وعدم التأثر بالأزمة العالمية الحالية، من بينها شراء القمح المحلي للموسم الحالي من المزارعين، وإجراءات ترسية على استيراد نحو 625 ألف طن قمح من مناشئ أوروبا، أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا.
ذكر أن السعودية تأتي في المركز الـ18 من بين كبار مستوردي القمح على مستوى العالم خلال عام 2021، وذلك بحسب إحصائية نشرها موقع World's Top Exports، حيث تستورد نحو 3.5 مليون طن سنوياً من القمح.
