عدد اليوم
ابوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» في 24 نوفمبر وتستمر لغاية 27 نوفمبر المقبل.
ويكتسب توقيت هذه الدورة أهمية خاصة كونها تقام بعد أيام من ختام فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 2022، وهو ما يتيح للزوار إمكانية الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الخاصة بالمراكب واليخوت والمنتجات البحرية مثل معدّات الصيد والترفيه المائي، والاستمتاع بالعروض البحرية التراثية، والرياضات المائية المتنوعة، والتعرف على مختلف أنواع القوارب واليخوت.
وقال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات: «نتطلع مجدداً للترحيب بالمشاركين وزوار معرض أبوظبي الدولي للقوارب الذي يستقطب أفضل العلامات التجارية، والشركات المتخصصة ويجمعها في مكان واحد، يشكل المعرض فرصة لا مثيل لها لتبادل الأفكار مع المختصين من مختلف دول العالم، ومنصة للشركات العارضة لعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها في مجالات صناعة القوارب وصيد الأسماك والرياضات البحرية والترفيه، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز هذا القطاع الحيوي والمهم، وإلى جانب ذلك سيوفر المعرض العديد الفعاليات الترفيهية التي تتيح للجمهور الاستمتاع بأنشطة عالمية المستوى توفر الترفيه لجميع أفراد العائلة».
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للقوارب الأبرز في العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، فقط شهدت نسخة 2021 مشاركة أكثر من 354 شركة عارضة من 28 دولة حول العالم، شملت شركات محلية وعالمية مختصة في اليخوت ومستلزماتها، وشركات رائدة بالسياحة والترفيه البحري والصيد الترفيهي، وغيرها المزيد، واستقطب مجموعة كبيرة من الزوار من دولة الإمارات ودول الخليج العربية والعالم، وساهم بتحقيق مردود إيجابي مباشر وغير مباشر على اقتصاد إمارة أبوظبي.
وتميزت نسخة العام الماضي من المعرض بمشاركات عالمية وإقليمية واسعة، حيث شهدت نمواً في أعداد الشركات والعلامات التجارية بنسبة 24%. كما سجلت الشركات الوطنية قفزة مهمة في مشاركاتها لهذا العام، حيث استحوذت على حصة 43% من إجمالي العارضين. فيما وارتفعت المساحة الكلية لمناطق العروض الداخلية والخارجية والبحرية إلى 42 ألف متر مربع وبنسبة نمو وصلت إلى 5%، في حين ارتفع عدد اليخوت والقوارب المشاركة على القناة البحرية بنسبة نمو بلغت 8% مقارنة مع الدورة السابقة.
