عدد اليوم
يوسف العربي (أبوظبي)
تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في 8 مؤشرات عالمية متعلقة بالتحول الرقمي، والخدمات الذكية، والبنية التكنولوجية، النطاق العريض، والأمن السيبراني، ما يعكس ريادة الدولة في النضج الرقمي، وفق تقرير ممكنات التحول الرقمي الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل الدول على مستوى العالم في التحول الرقمي الحكومي لتكون الدولة العربية الوحيدة في هذه المجموعة، وفق تقرير النضج الرقمي الصادر عن البنك الدولي لعام 2021، والذي يقيس مستويات نضج التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تسيير العمل في القطاع الحكومي في 198 دولة حول العالم.
وقسّم التقرير الدول التي شملها إلى 4 مجموعات، أولها المجموعة «أ» وشملت الدول القائدة عالمياً في نضج التكنولوجيا الحكومية والتي ضمت 43 دولة، من بينها الإمارات، وكندا، والولايات المتحدة، وسويسرا، وبريطانيا، وفرنسا، واليابان.
وحلت الإمارات في الترتيب الأولى عربياً والمركز 21 عالمياً في استبيان الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2020، متقدمة بـ 8 مراكز منذ عام 2016، ويقيس الاستبيان 3 محاور هي الخدمات الذكية، والبنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورأس المال البشري.
وجاءت الإمارات في الترتيب الأول على مستوى الدول العربية ومنطقة غرب آسيا، بعد أن حلت في الترتيب الثامن على مستوى العالم في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية «EGDI» الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2020. وتصدرت الإمارات الدول العربية وجاءت في الترتيب السابع عالمياً في مؤشر البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «EGDI» الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2020.
وحلت الإمارات في الترتيب الأول عربياً والتاسع عالمياً في تصنيف التنافسية الرقمية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وتصدرت الإمارات الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما جاءت في الترتيب التاسع عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وتعد الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي حافظت على مكانتها بين الدول العشر الأولى لأربع سنوات على التوالي.
وجاءت الإمارات في الترتيب الأول عالمياً في النطاق العريض اللاسلكي وعناصر شراكات القطاع الخاص والرابعة عالمياً في الأمن السيبراني، حسب تصنيف التنافسية العالمية لعام 2020.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء على الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة من أوائل الدول التي أطلقت مشروع الحكومة الإلكترونية في مطلع الألفية، ثم واصلت ريادتها في مختلف المراحل التالية وصولاً إلى الحكومة الرقمية التي نعيشها اليوم، والتي تنسجم مع الثورة الصناعية الرابعة وعصر البيانات والتقنيات فائقة التطور المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
