عدد اليوم
دبي (وام)
اختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة بروكتر أند غامبل في الشرق الأوسط برنامج بناء القدرات «Access SMEs» ضمن الإطار الأوسع لمختبر «اصنع في الإمارات»، وهي المبادرة المشتركة بين القطاعين العام والخاص، التي تقدم تدريباً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصناعة.
وطوّرت بروكتر أند غامبل النماذج التدريبية التي تم تقديمها على مدى ستة أيام، بمشاركة 10 مؤسسات صناعية صغيرة ومتوسطة إضافة إلى مشاركة 15 طالبا من الطلاب الإماراتيين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وتم تصميمها لتحسين القدرات الأساسية في مجالات مختلفة تشمل العمليات التشغيلية، ومراقبة الجودة، وسلاسل التوريد، وتحديد المصادر، والتسويق والمبيعات، والتمويل والمحاسبة، إضافة إلى تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة بالأدوات اللازمة للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن تبادل المعرفة والخبرات يشكل عنصراً ضرورياً لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ولا يقتصر دور برنامج «Access SMEs» على تمكين المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة من تأدية دورها في التقدم الصناعي لدولة الإمارات وحسب، بل يساهم، أيضاً، في مسيرة الإمارات للتنويع الاقتصادي. ويسعدنا اختتام الدورة الافتتاحية من البرنامج، معربا عن التطلع لرؤية كيفية استخدام وتوظيف المشاركين للمعرفة التي حصلوا عليها مؤخراً، حيث تعد بروكتر أند غامبل شريكاً مثالياً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللطلاب المشاركين، إذ تتيح لهم الاستفادة والتعلم من خبرتها الدولية المتقدمة في تصنيع المنتجات الاستهلاكية.
وقال عمر الشناوي، الرئيس التنفيذي لشركة بروكتر أند غامبل في الشرق الأوسط وشرق وغرب أفريقيا وأسواق التصدير العامة: تتماشى الشراكة بين بروكتر أند غامبل ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حول برنامج «Access SMEs» مع مشروع 300 مليار ومبادرات «اصنع في الإمارات»، وتهدف إلى تحفيز وتعزيز ودعم روح ريادة الأعمال والشركات الناشئة والنمو المبكر للشركات الصغيرة حتى تساهم بفعالية في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات.
وأضاف: لقد حقق برنامجنا التدريبي الافتتاحي نجاحاً باهراً، وتم تصميمه لتشجيع المشاركة في الابتكار والاستدامة وريادة الأعمال وزيادة مساهمة القطاع الخاص في مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والطلاب على تعزيز قدراتهم الابتكارية واغتنامهم للفرص الجديدة.. وتمتلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمواهب الإماراتية إمكانيات هائلة لاستخدام ورعاية وتعزيز قدراتها لتحقيق التقدم والنجاح على نطاق عالمي وإقليمي، ونحن نؤمن بقوة أن المستقبل سيتيح فرصاً هائلة.
