عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكد المهندس محمود البناي، نائب الرئيس لشبكة الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي أن شبكة «5G» تمثل ركيزة أساسية لتطور صناعة البرمجيات اللحظية التي تعد جزءاً رئيساً من الثورة الصناعية الرابعة التي تتوسع الإمارات في تطبيقاتها في الوقت الراهن.
وفي تصريحات لـ«الاتحاد» قال إن شبكة الجيل الخامس شبكة لاسلكية توفر سرعات عالية وسرعة استجابة فائقة ما يوفر الدعم اللازم للروبوتات المتطورة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة تحتاج إلى روبوت مع ذكاء اصطناعي وبرمجيات ما يتطلب نقل بيانات بسرعة فائقة وبكميات كبيرة إلى المقاسم للمعالجة اللحظية وردها على الأجهزة في شكل تنفيذ الأمر.
ونوه بأن كاميرات المراقبة التي تعمل بتقنية الجيل الخامس تتضمن ما يعرف بتقنية التعرف على الوجه ومن ثم إرسال التفاصيل إلى المقسم للمعالجة وعلى سبيل المثال تحديداً إذا كان الشخص مطلوباً أو غير مصرح له بدخول المكان أو لا يرتدي الكمامة.
وأوضح أن الكاميرا الواحدة ترسل ما يقارب 5 إلى 10 ميجا/ بت والتي تصل إلى الشبكة ما يحتاج إلى سرعة فائقة وزمن استجابة فائق
وأشار إلى الروبوتات والأجهزة المؤتمتة المتحركة لا يمكن دعمها من خلال شبكة الألياف الضوئية، ومن هنا تبرز أهمية الجيل الخامس لتوفير هذه السرعات لضمان معالجة برمجية لحظية لتنفيذ الأوامر.
ولفت إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تدشن الربط بين البرمجيات وشبكة الجيل الخامس.
وقال إن اتصالات رصدت استفادة قطاع البرمجيات بشكل كبير جداً من شبكة الجيل الخامس، حيث تم تدشين تطبيقات وبرمجيات مدعومة بتقنية الجيل الخامس لم يكن بالإمكان تطويرها قبل ذلك.
