أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت أكبر بعثة تجارية إسرائيلية زيارة استمرت لمدة يومين إلى إمارة أبوظبي، كجزء من الوفد التجاري الأوسع (ما وراء الأعمال 2) الذي ينظمه كل من معهد إسرائيل للتصدير وبنك هبوعليم بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار.
وقام 250 رجل أعمال ومستثمراً إسرائيلياً بجولة في العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 17 و18 أكتوبر.
وقال معالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «تتشارك إمارة أبوظبي وإسرائيل بأفكارهما لتسخير الإبداع والابتكار لتحقيق التقدم والازدهار في المنطقة، وتعملان للاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق هذا الهدف. لقد شهدنا على مدار اليومين الماضيين التزاماً بتعزيز آفاق التعاون التجاري المشترك».
وأضاف: «لقد أسهم مكتب أبوظبي للاستثمار بدور أساسي في توطيد العلاقات بين سوقينا منذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام.
وقال دوف كوتلر، الرئيس التنفيذي لبنك هبوعليم: «سعداء بمواصلة البنك جهوده الرائدة لتأسيس أعماله في الأسواق الجديدة».
وقال أديف باروخ، رئيس مجلس إدارة معهد إسرائيل للتصدير: «تمثل زيارة الوفد التجاري إلى دولة الإمارات بعد عام واحد من توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام خطوة مهمة أخرى في مسيرة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين». واستهلت البعثة هذه الزيارة بالمشاركة في منتدى خاص بالأعمال حضره نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من إمارة أبوظبي وإسرائيل.
وركزت فعاليات اليوم الثاني على القطاعات الصناعية التي تمتاز بمقومات نمو عالية.
وقال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: «تتشارك دولة الإمارات وإسرائيل التزامهما بتطوير مستقبل الرعاية الصحية والخدمات الطبية من خلال الاستثمار بأحدث التقنيات وتوظيفها في بنية تحتية قوية لقطاع الرعاية الصحية». وقال سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «تشرفت بالمشاركة في هذا اللقاء الهام الذي هدف لترسيخ التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية وخلق فرص استثمارية جديدة لبلدينا».
وقال عبدالله الهاملي، رئيس قطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة - مجموعة موانئ أبوظبي: «نرحب بالعلاقات المتنامية بين الأسواق الإماراتية والإسرائيلية».
وقال عبدالله بالعلاء، المدير التنفيذي لمدينة مصدر: «أكدت الإمارات التزامها بتطوير العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل».