عدد اليوم
دبي (وام) أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عمق العلاقات الإماراتية البرازيلية وتميزها على كل الصعد، خاصة الاقتصادية منها. ونوهت في هذا الصدد بالعديد من القطاعات الحيوية مثل الغذاء. وقالت إن تجارة الغذاء والمنتجات الزراعية تلعب دوراً حيوياً في عملية التبادل التجاري بين البلدين، وهو ما يعزز من مساهمتنا في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من خلال تنويع مصادر استيراد الغذاء. جاء ذلك لدى انطلاق منتدى الاستدامة الاقتصادية في المنطقة الأمازونية بين البرازيل والإمارات العربية المتحدة«والذي عقد اليوم بدبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، اتحاد غرف التجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة دبي والسفارة البرازيلية في أبوظبي بحضور معالي هاميلتون موراو، نائب رئيس البرازيل ومعالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وفرناندو إيغريجا، سفير البرازيل لدى الإمارات، وأوسمار شحفة، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
وأضافت معاليها:«يمكن أن تسهم الإمارات كذلك في تعزيز حركة التجارة البرازيلية، وذلك من خلال الاستعانة بحلولها اللوجستية وبنيتها التحتية المتطورة. كما تعد الإمارات وجهة جاذبة للأعمال من خلال حلولها وسياساتها المتقدمة الخاصة بإقامة الشركات والأعمال خاصة في قطاع الأغذية والمشروبات. حيث تحظى الإمارات بالعديد من تلك الاستثمارات وعلى رأسها مصنع «بي آر إف» لتصنيع اللحوم في أبوظبي والذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط».
وأشارت معاليها إلى أن هناك الكثير من الفرص التي لم يتم استكشافها بعد من أجل تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات والبرازيل، مؤكدة أن الغذاء وتبادل الخبرات في مجالات التغير المناخي والبيئة سوف يكون لها نصيب كبير من تلك الفرص في المستقبل.
ورداً على سؤال لوكالة انباء الإمارات «وام» قال معالي هاميلتون موراو، نائب رئيس جمهورية البرازيل: هناك علاقة وطيدة بين الأمن الغذائي والتكنولجيا الرقمية والابتكار..ونحن بفضل الاستثمار في ميدان التكنولوجيا بمقدورنا في البرازيل أن نستخدم التكنولوجيا الحديثة في مساحات كبيرة من أراضينا المتوفرة لإنتاج الأمن الغذائي. وقال إن البرزيل تنتج الغذاء وتصدره للعالم كما تقدم الحكومة البرازيلية الدعم للبلدان الأخرى التي ترغب في تعزيز منظومة واستراتيجية إنتاج الغذاء فيها. وأضاف أنه فيما يخص البرازيل والإمارات فإنه يمكن أن نعزز التعاون بين البلدين من خلال الشركات الناشئة والتي يقود معظمها الشباب والذين لديهم رؤية مستقبلية واسعة ومبتكرة. وأضاف أن البعد الآخر والمهم بيننا هو تبادل الأفكار ونشر مبدأ الاستدامة مؤكداً أن بلاده حريصة على تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالشراكات الاستراتيجية والاتفاقيات المختصة بالأمن الغذائي.
