عدد اليوم
مصطفى عبد العظيم (دبي) حلت طيران الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً بين أكبر خمس شركات طيران في حركة الركاب الدوليين التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر، والثالثة في الشحن الجوي، خلال عام 2020، الذي سجل أكبر انخفاض في عدد المسافرين جواً منذ عام 1950، وفقاً لإحصاءات التقرير السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا».
وأظهرت بيانات أياتا، أن طيران الإمارات جاءت في المرتبة الرابعة عالمياً في إجمالي عدد الركاب الدوليين الذين نقلتهم شركات الطيران العالمية خلال عام الجائحة، بإجمالي 15 مليوناً و840 ألف راكب، بعد كل من ريان اير وايزي جيت وويز إير.
وأظهرت إحصاءات النقل الجوي وأرقام أداء لعام 2020، انخفاض أعداد المسافرين حول العالم خلال العام 2020 بنسبة 60.2%، بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 التي تسببت في تكبد القطاع خسائر قياسية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد المسافرين إلى 1.8 مليار مسافر بالعام الماضي، مقارنة مع 4.5 مليارات مسافر في 2019.وبحسب إحصاءات أياتا لعام 2020، حلت طيران الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً بين أكبر شركات الطيران في العالم في حركة الركاب الدوليين والمحليين معاً، على أساس العائد على الراكب لكل كيلو متر، بعد كل من شركات أميركان ايرلاينز التي حلت في المركز الأول، طيران الصين الجنوبي ودلتا ايرلاينز ويونيتد ايرلاينز وتشينا ايسترن ايرلاينز.
ورصد التقرير، انخفاض الطلب على السفر الجوي على مستوى الصناعة والذي (يُقاس بالإيرادات وكيلومترات الركاب) بنسبة 65.9% على أساس سنوي، فيما انخفض الطلب الدولي للركاب بنسبة 75.6% في 2020، مقارنة بالعام السابق، كما تراجع الطلب المحلي بنسبة 48.8%. وبحسب البيانات انخفض الربط الجوي بأكثر من النصف في 2020، مع تراجع عدد المسارات التي تربط المطارات بشكل كبير في بداية الأزمة بنسبة 60%، وتراجع إجمالي إيرادات الركاب عالمياً بنسبة 69% إلى 189 مليار دولار في 2020، فيما بلغ صافي الخسائر 126.4 مليار دولار. وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي: إن عام 2020 كان الأصعب في تاريخ الصناعة، حيث تم في خضم الأزمة منذ أبريل 2020 إيقاف 66% من أسطول النقل الجوي التجاري في العالم، بعد أن أغلقت الحكومات الحدود أو فرضت الحجر الصحي الصارم، لتختفي مليون وظيفة من القطاع. وأوضح أن خسائر الصناعة للعام 2020 بلغت 126 مليار دولار، وذلك في الوقت الذي أقرت فيه العديد من الحكومات بمساندة القطاع من خلال العديد من وسائل الدعم، مشيراً إلى أن قطاع السفر كان من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة كورونا خلال عام 2020، متوقعاً أن تمتد هذه الآثار حتى عام 2024.
