«الإمارات للألمنيوم» تبدأ تشغيل المرحلة الثانية من توسعة مصهر الطويلة

 أبوظبي (الاتحاد) 

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، عن بدء تشغيل المرحلة الثانية من مشروع توسعة مصهر الشركة في الطويلة في أبوظبي.
وتضيف عملية التوسع 26 خلية اختزال جديدة إلى خط الإنتاج 2، ما يعزز الطاقة الإنتاجية بأكثر من 30 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.

نسبة الإنجاز 
وتضيف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلايا اختزال لكل من خطوط الإنتاج الثلاثة في مصهر الطويلة، وبدأت عملية التوسع في خط الإنتاج 1 في شهر أبريل، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل توسعة خط الإنتاج 3 في وقت لاحق من هذا العام.
سيؤدي التوسع الكامل لـ 66 خلية اختزال جديدة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بنحو 78.000 طن من الألمنيوم سنوياً. وعلى الرغم من التحديات التي خلفتها تداعيات جائحة كوفيد19، فقد تم إنجاز العمل قبل الموعد المحدد، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمشروع حتى الآن 80%.
ويعمل نحو 950 شخصاً في مشروع توسعة مصهر الطويلة، بأداء سلامة عالمي المستوى، مع عدم تسجيل إصابات ناجمة عن العمل بعد أكثر من 2.7 مليون ساعة عمل حتى الآن.

المرحلة الثالثة
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «عملنا طوال فترة تفشي جائحة كوفيد - 19 على هذا المشروع لتوسعة مصهر الطويلة، حيث بدأت الآن العمليات التشغيلية وفي الوقت الذي تتزايد حاجة العالم إلى الألمنيوم لإعادة البناء بشكل أفضل. وكعادتنا، تمثلت أولويتنا في ضمان سلامة كل شخص يعمل في هذا المشروع، ويسرني أن أهنئ الفريق على أدائه العالي في مجال السلامة، ونتطلع إلى بدء تشغيل المرحلة الثالثة من هذا المشروع في وقت لاحق من هذا العام».

تقنيات خاصة
كما هو الحال مع جميع توسعات المصاهر في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ تسعينات القرن الماضي، تعتمد الشركة على استخدام تقنياتها الخاصة والتي تم تطويرها محلياً في دولة الإمارات. وتستخدم خلايا الاختزال الجديدة في خطوط الإنتاج 1 و2 تقنية DX لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في حين أن خلايا الاختزال الجديدة في خط الإنتاج 3 هي تقنية DX + Ultra الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتعد كلا التقنيتان من بين أكثر تقنيات صهر الألمنيوم كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.