عدد اليوم
دبي (الاتحاد) احتفلت مايكروسوفت اليوم بمرور عامين على إطلاق مناطقها السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر أول سحابة عالمية واسعة النطاق على مستوى الدولة والشرق الأوسط. وحالياً يواصل مركزي البيانات اللذين يقعان في أبوظبي ودبي، تمكين العملاء والشركاء من تسريع عمليات التحول الرقمي، وإعادة ابتكار نماذج الأعمال وطرق العمل، فضلا عن تحسين العمليات، كجزء من التزام مايكروسوفت الراسخ الذي يزيد على ثلاثين عاما تجاه تنمية الدولة وازدهارها.
وقال سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات "لقد حققت مراكز البيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة ثقة كبيرة لدى العملاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة لما تمتلكه من ميزات تشغيلية متميزة، وكفاءة عالية من حيث التكلفة، وتجارب رقمية ساهمت بشكل فعال في تعزيز رحلات التحول الرقمي. وستستمر هذه المراكز في مساعدة المؤسسات العامة والخاصة على التميز في ريادة الأعمال وتمكينها من تطوير أعمالها في عدة مجالات ومشاريع مثل المدن الذكية، والرعاية الصحية عن بُعد، والزراعة الرقمية، ومجموعة أخرى من حالات الاستخدام. اننا على يقين من قدرة مَركزَيْ البيانات في الإمارات على تعزيز تطلعات الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكينها من تصدير الأفكار والحلول المبتكرة من الإمارات إلى العالم".
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة IDC، فإن منظومة مايكروسوفت السحابية ستجني 27 مليار دولار على مدار السنوات الأربع القادمة. وكشف الدراسة أيضا أن مايكروسوفت ستنفق إلى جانب منظومة شركائها حوالي 2.3 مليار دولار في مراكز البيانات والخدمات والمنتجات التي يتم تطويرها في المنطقة. مع العلم، أظهر ذات البحث أن منظومة شركاء مايكروسوفت السحابية توفر 69 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2024، بما في ذلك 16 ألف وظيفة لمتخصصين في المجال التكنولوجي.
وأضاف حشيش قائلاً: "ستواصل مراكز البيانات في غرس ميزات الأمان وخصوصية البيانات بكل طبقة من طبقات بنيتنا التحتية السحابية. فضلا عن خلق فرص عمل ورفع مستوى المهارات ، وتمكين المؤسسات من بناء القدرات والاستعداد لوظائف المستقبل".
