عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
انطلقت أمس فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بمشاركة دولة الإمارات بصفتها الراعي البلاتيني للحدث، من خلال وفد تترأسه هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وتهدف مشاركة الدولة في هذا المحفل العالمي الكبير الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، إلى تسليط الضوء على ما حققته دولة الإمارات في مجال التحول الرقمي، والتقدم الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ودوره في تخطي الظرف الخاص إلى يشهده العالم.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح القمة، قال المهندس ماجد المسمار نائب مدير عام الهيئة لقطاع الاتصالات: «نلتقي اليوم في محطة جديدة من منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، هذا الحدث الذي أصبح علامة بارزة في مسيرة صنع المستقبل الإنساني الأفضل، استناداً إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتحول الرقمي، يسعدني أن أكون معكم، عبر أثير (الإنترنت)، ممثلاً لبلادي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت على الدوام داعماً قوياً لمنتداكم الكريم، ولكل الفعاليات الدولية ذات الصلة، انطلاقاً من إيمان قيادتنا الرشيدة بالأهداف الإنسانية المشتركة التي تجمعنا نحو مجتمعات أكثر رخاء، تستفيد من مخرجات التقنيات الرقمية، وتحولها إلى مولّدات للتنمية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار والإبداع». وأضاف: «في هذا العام، تواصل دولة الإمارات عودتها للحياة الطبيعية مستفيدة من كونها واحدة من أكثر البلدان فعالية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الجائحة. وأنتهز هذه الفرصة لكي أدعوكم جميعاً لحضور الحدث الأبرز التي تشهده الإمارات في أكتوبر المقبل في دبي، وهو معرض إكسبو العالمي، لنتشارك معاً فرحة العودة إلى الحياة الطبيعية من خلال فعاليات متنوعة تؤكد إصرارنا المشترك على أن نعيش الحاضر، ونصنع المستقبل الذي نتمناه لأجيالنا المقبلة».
وتجسد رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث العالمي الكبير، دورها الكبير في دعم المبادرات العالمية الهادفة إلى مساعدة دول العالم في سعيها نحو تحقيق التحول الرقمي وأهداف التنمية المستدامة، بما يحقق شعار الأمم المتحدة (لن نترك أحداً في الخلف).
ويتطرق منتدى هذا العام إلى العديد من القضايا والمسائل المهمة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكبار المواطنين، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشباب، الأمن الإلكتروني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإمكانية الوصول لأصحاب الهمم، والتقنيات الناشئة من أجل التنمية المستدامة.
