عدد اليوم
العين (الاتحاد) أعلنت ستراتا للتصنيع، عن توقيع مذكرة تفاهم مع محافظة توكوشيما اليابانية، بهدف تعزيز نطاق عمليات التصدير لمستلزمات الوقاية الصحية والتي تحمل شعار «صنع بفخر في دولة الإمارات». وجرى توقيع مذكرة التفاهم خلال فعالية افتراضية بحضور إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا؛ وكامون ايزومي، حاكم محافظة توكوشيما اليابانية.
وستقوم ستراتا بموجب هذه الاتفاقية بتأسيس سلسلة توريد ثابتة لمستلزمات الوقاية الصحية وغيرها من الإمدادات الأساسية بين دولة الإمارات ومحافظة توكوشيما التي تقع في جزيرة شيكوكو اليابانية، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من نصف مليون نسمة. وإضافة إلى تصدير هذه المستلزمات والإمدادات، بما فيها كمامات N95 المُصنعة في منشأة ستراتا في العين بالشراكة مع هانيويل، سيعمل الطرفان على استكشاف فرص التعاون المتاحة في مجالات الابتكار التقني والأبحاث والتطوير.
وستدعم مذكرة التفاهم فرص توفير مستلزمات الوقاية الصحية والإمدادات الأساسية للبلديات والمؤسسات الحكومية ضمن المحافظات اليابانية الأخرى. وتعليقاً على توقيع الاتفاقية، قال إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا: «في إطار التزامها بدعم الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات على الصعيد العالمي، حرصت ستراتا منذ تأسيس خط إنتاج كمامات N95 على تعزيز المبادرات الدولية لمحاربة أزمة كوفيد-19 من خلال توفير مستلزمات الوقاية الصحية للمجتمعات التي تحتاجها».
وأضاف «يساهم هذا الإنجاز في ترسيخ التزامنا الوطني والإنساني بتوفير المنتجات التي تحمل شعار صنع بفخر في دولة الإمارات إلى مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون في المجالات ذات المنفعة المشتركة، بما فيها تطوير الابتكارات التقنية في مجموعة متنوعة من القطاعات».
ومن جانبه، قال كامون ايزومي، حاكم محافظة توكوشيما اليابانية: «نجحت شركة ستراتا للتصنيع بإطلاق خط إنتاج لكمامات N95 ضمن منشأتها في العين، لتتولى عمليات توزيع كمامات N95 ومستلزمات الوقاية الصحية إلى الشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها».
وأضاف: «ستقوم ستراتا بموجب مذكرة التفاهم هذه بتأسيس سلسلة توريد ثابتة لمستلزمات الوقاية الصحية وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية لدعم المنظومة الطبية في محافظة توكوشيما. كما سيعزز هذا التعاون من إمكانية توريد المستلزمات الوقاية الصحية إلى البلديات والمؤسسات الحكومية والجهات المعنية الأخرى، ما يمنح العاملين في القطاع الطبي الأمل ويزرع الطمأنينة في نفوسهم».
