الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«السياحة العالمية»: عودة السفر الدولي في النصف الثاني

مسافرتان تأخذان غفوة في مطار دلهي (أرشيفية)
14 ابريل 2021 00:45

رشا طبيلة (أبوظبي)

حددت منظمة السياحة العالمية سيناريوهين لعام 2021 حول عودة السفر الدولي في ظل جائحة كوفيد - 19، لتتوقع تعافي السفر السياحة الدولية في النصف الثاني من العام الجاري، وذلك في يوليو، بحسب السيناريو الأول أو في سبتمبر بحسب السيناريو الثاني.
وأكدت منظمة السياحة العالمية وبالنسبة للفترة المقبلة، أن ذلك يعتمد على عوامل عدة، أهمها إزالة قيود السفر ونجاح برامج التطعيم، وإطلاق مبادرات تسهل السفر وبشكل آمن مثل الشهادة الرقمية الخضراء التي أطلقتها المفوضية الأوروبية.
وبحسب المنظمة، يتمثل السيناريو الأول بعودة السياحة الدولية في يوليو والذي سينتج عنه نمو في عدد السياح الدوليين بواقع 66% للعام الجاري مقارنة مع التراجع التاريخي الذي حصل في 2020، ولكن سيظل عدد السياح الدوليين أقل بنسبة 55% مقارنة بالمستويات المسجلة في 2019، أما السيناريو الثاني فيتمثل في توقعات باستئناف حركة السياحة الدولية في سبتمبر المقبل، ما ينتج عنه نمو بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي، ولكن تبقى النتائج أقل بنسبة 67% عن مستويات عام 2019.
وبالنسبة لأداء القطاع منذ بداية العام، أشارت المنظمة إلى أنه مع إغلاق 32% من الوجهات العالية لحدودها بالكامل أمام السياحة الدولية، وذلك بحسب بيانات فبراير الماضي، فإن المنظمة تقدر التراجع في عدد السياح الدوليين في الربع الأول من العام الجاري 85% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، ما يعني خسارة بـ 260 مليون سائح دولي مقارنة بالوقت قبل الجائحة. وبحسب بيانات المنظمة، تراجع عدد السياح الدوليين بنسبة 87% في يناير الماضي بسبب تأثير جائحة كوفيد - 19 وسط دعوتها لتعاون وتنسيق أكبر لبروتوكولات السفر بين الدول لضمان إعادة افتتاح آمنة للسياحة ولتلافي عام آخر من الخسائر الكبيرة للقطاع.
واستمرت السياحة العالمية بالتراجع بداية العام الجاري، مع زيادة القيود على السفر من الدول، وذلك تجاوباً مع الموجات الجديدة من الفيروس، حيث أنه بحسب بيانات المنظمة الأخيرة، فإن جميع المناطق والأقاليم تستمر في تسجيل تراجع على السياح القادمين في يناير الماضي، فالفحص الإلزامي والحجر الصحي وفي بعض الحالات والإغلاق الكامل للحدود أعاق استئناف الحياة الدولية، إضافة إلى أن توزيع وإعطاء اللقاح كان أبطأ من المتوقع، ما يؤخر تعافي القطاع.
وبحسب المنظمة، سجلت منطقة آسيا والباسيفيك أعلى تراجع بنسبة 96% في عدد السياح الدوليين في يناير وسط استمرار هذه المنطقة بتطبيق أعلى مستويات قيود السفر، فيما سجلت قارتا أوروبا وأفريقيا تراجعاً بنسبة 85%، في وقت سجلت منطقة الشرق الأوسط تراجعاً بنسبة 84%، وفي الأميركتين 77%.
وقال زوران بولوليكاشفيلي أمين عام المنظمة، «العام 2020 كان أسوأ عام في تاريخ السياحة، حيث يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عام آخر أكثر إشراقاً، حيث يعتمد كثير على حياة المجتمعات والأعمال على ذلك».
وأضاف: «إن تحسين التنسيق بين الدول وتطبيق بروتوكولات لقطاع السفر والصحة لاستعادة الثقة بالسياحة والسماح باستئناف السفر الدولي بأمان، لا سيما قبل قدوم موسم الصيف الذي يُعد ذروة السفر».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©