عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد، وام)
واصلت السيولة التدفق على أسواق المال المحلية مع تنفيذ عمليات شراء مؤسساتية على أسهم منتقاة، حيث بلغت قيمة التداولات نحو 977 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 824.5 مليون درهم جراء تداول 160.3 سهم، وأغلق مؤشر السوق متماسكاً ليتراجع بنسبة 0.02٪، فيما بلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي 153 مليون درهم.
قفزت قيمة تداولات المستثمرين الأجانب بجميع فئاتهم في أسواق المال المحلية إلى نحو 38.38 مليار درهم بيعاً وشراء منذ بداية عام 2021 وحتى تاريخ 4 مارس الجاري، مما يعكس ضخامة السيولة الأجنبية التي جرى ضخها في قاعات التداول خلال فترة الرصد التي توثقها الأرقام الصادرة عن سوقي أبوظبي ودبي الماليين.
وتظهر الأرقام ذاتها أن تداولات المستثمرين الأجانب «الخليجيين، العرب، الأجانب من غير العرب»، شكلت نحو 43% من إجمالي الصفقات المسجلة في الأسواق المالية والتي بلغت قيمتها 89.35 مليار درهم بيعاً وشراء منذ بداية العام وحتى تاريخ 4 مارس الجاري.
وكان النشاط الكبير للمستثمرين الأجانب ساهم منذ شهر يناير الماضي في ارتفاع أسعار شريحة كبيرة من الأسهم بنسب عالية، الأمر الذي شجع على دخول المزيد من المستثمرين الأفراد إلى الأسواق سعياً وراء تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.
ويتضح من خلال الأرقام أن الجزء الأكبر من سيولة الأجانب تم ضخه في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة 27.522 مليار درهم بيعاً وشراء في فترة الرصد، شكت نحو 42.3% من إجمالي التداولات المسجلة في السوق والبالغة قيمتها 65.045 مليار درهم بيعاً وشراء.
ومن الملاحظ أن النسبة الأكبر من الاستثمارات التي تم ضخها في سوق العاصمة سجلت لصالح المستثمرين الأجانب من غير العرب وبقيمة وصلت إلى 25.18 مليار درهم بيعاً وشراء منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخ 4 مارس الجاري.
أما في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة تداولات الأجانب بجميع فئاتهم 10.86 مليار درهم بيعاً وشراء، شكلت نحو 44.7% من إجمالي الصفقات المبرمة في السوق منذ بداية العام وحتى تاريخ 4 مارس الجاري والبالغة قيمتها 24.31 مليار درهم بيعاً وشراء.
وكان المستثمرون الأجانب من غير العرب الأكثر نشاطاً في سوق دبي المالي، حيث بلغت قيمة تداولاتهم 6.31 مليار درهم بيعاً وشراء، تلاهم العرب بنحو 2.56 مليار درهم، ثم المستثمرون الخليجيون بنحو 1.99 مليار درهم.
