عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وهيئة أبوظبي الرقمية، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، خلال الدورة الرابعة من مهرجان «فينتك أبوظبي» مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز أجندة التحوّل الرقمي لحكومة أبوظبي والتقدم في استراتيجية نشر المعرفة الرقمية للإمارة، من خلال برامج التطوير المعرفي المتخصصة.
وكجزء من الاتفاقية، سترعى الجهات الموقعة تنفيذ برامج مهارات رقمية معتمدة، بالاستناد إلى استراتيجية نشر المعرفة الرقمية في أبوظبي. كما ستعمل السلطات من أجل تحقيق رؤية أبوظبي للتحوّل الرقمي، من خلال تزويدهم بالمهارات الشاملة والتي تهدف إلى سدّ الثغرات في الكفاءة الرقمية بالسوق.
وقال محمد عبدالحميد العسكر، مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية: «الاتفاقية تهدف إلى تطوير القدرات والمهارات الرقمية لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، حيث إن بناء المستقبل الرقمي للحكومة يتطلب بناء رأسمال بشري متمكّن وقادر على استيعاب ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتسخيرها لتقديم حلول مبتكرة تدعم أجندة أبوظبي الرقمية، وتساهم في جعلها واقعاً».
وأضاف: «مشاركتنا في المبادرة الطموحة سيكون لها تأثير إيجابي على المدى البعيد ليس فقط من خلال تمكين موظفي الجهات الحكومية وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم الرقمية، وإنما أيضاً من خلال المساهمة في تعزيز العمل الحكومي باستخدام التقنيات الناشئة، وتقديم تجربة حكومية سلسة ومتكاملة تلبي احتياجات المتعاملين وتفوق توقعاتهم».
وقال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سوق أبوظبي العالمي ومدير عام أكاديمية سوق أبوظبي العالمي: «شراكتنا مع هيئة أبوظبي الرقمية شهادة على التزام السوق بتعزيز القدرات الرقمية وكفاءة المواهب في أبوظبي، حيث تهدف الأكاديمية إلى تغيير المشهد التعليمي والمساهمة في رؤية أبوظبي للتحوّل الرقمي»، معتبراً أن «هذه الشراكة ستساعد في تشكيل جيل من المتخصصين الذين يمتلكون مستوى عالياً من المعرفة الرقمية، بما يضمن إيجاد مستقبل مستدام لإمارة أبوظبي». وقالت نعمة سالمين العامري، عميد أكاديمية أبوظبي الحكومية: «الاتفاقية تدعم التحوّل الرقمي داخل حكومة أبوظبي. ومن شأنها أن تحقّق رؤية قيادتنا الرشيدة، كما أنها تعكس الروح المشتركة بين مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، ولا سيما أنها تعمل على تعزيز الأداء المؤسسي وإعداد القوى العاملة القادرة والمؤهلة».
وأضافت: «تلتزم أكاديمية أبوظبي الحكومية بتطوير موظّفين حكوميين متمكنين ومهرة وفي إمكانهم مواجهة تحدّيات وفرص المستقبل، لدعم انتقال أبوظبي إلى اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة».
وستحدّد السلطات، كجزء من الاتفاقية، المهارات الضرورية، بالاستناد إلى استراتيجية نشر المعرفة الرقمية في أبوظبي. كما ستحلل الثغرات في مجال المهارات المتواجدة حالياً، لتقوم بعدها ببناء خطط التنمية الفردية وبرامج التدريب على المهارات الرقمية لمواطني دولة الإمارات.
كما تنطوي الاتفاقية على تطوير مؤشّرات الأداء الرئيسة للبرنامج والأهداف، بالإضافة إلى إصدار الشهادات والمؤهلات لمواطني الدولة، الذين أتموا الرحلات الخاصة بمجموعة المهارات.
