عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
شاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في جلسة الطاولة المستديرة، التي نظمها مجلس سامينا للاتصالات تحت شعار «بناء شبكات الألياف الضوئية لتحقيق الاقتصاد الرقمي: إضاءة على الألياف الضوئية».
وناقشت أهمية شبكات الألياف الضوئية وفائدتها وموثوقيتها، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة البيانات، ونقلها لمسافات طويلة، ودور الألياف الضوئية في دعم سياسات الابتكار في قطاعات تعتمد على تقنيات المعلومات والاتصالات، مثل الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، وتقنيات المدن الذكية، كما تطرقت الجلسة إلى أهمية الألياف الضرورية في تحقيق التحول الرقمي، وكيفية تسريع تطوير البنية التحتية للألياف وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي كلمته، قال ماجد سلطان المسمار، نائب مدير عام الهيئة لقطاع الاتصالات، «يحظى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات باهتمام قيادتنا الرشيدة، باعتباره بوابة المستقبل وقائم على التحول الرقمي واقتصاد المعرفة والمدن الذكية»، مشيراً إلى أن الهيئة تحضر للغد من خلال أكبر حملة وطنية تشاركية لتصميم الخمسين عامًا القادمة نحو مئوية الإمارات 2071، بما يشمل جميع المجالات، وخصوصاً قطاع الاتصالات والتحول الرقمي الذي يقع في الصميم.
وأكد أن الشهور الماضية شكلت اختباراً حقيقياً لجودة البنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية، التي عملت الدولة على تطويرها خلال الأعوام الماضية، وأوضح: «حين استعرضنا الأشهر العشرة الماضية، وقيّمنا الأداء والنتائج، أصبحنا أكثر وعياً بصحة القرارات المتعلقة ببناء شبكة الألياف الضوئية التي كلفتنا عشرات المليارات من الدولارات خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين»، مشدداً على أهمية الثقة المتبادلة بين الحكومة ومقدمي خدمات الاتصالات، بوصفها عاملاً محفزًا لخلق مناخ إيجابي يستفيد منه الجميع.
وناقش المجتمعون استراتيجيات وتحديات نشر الألياف الضوئية، وكيفية تقليل الوقت والتكلفة لنشر الألياف من خلال التشارك في صناعة وتطوير البنية التحتية للألياف الضوئية.
